كانت المناضلة  “انسام عبدالصمد”  على موعد نزال ومواجهة مع قوى الشر .. التي ينطبق عليهم القول  (يلبسوا ما يلبس  القاضي وداخل شياطين)

قبلت انسام خوض النزال وكسبت المواجهة فيه وحسمتها لصالح المرأة الجنوبية  اولا .والقضية الجنوبية ثانياً وفازت وباقتدار .

حبث اثبتت انسام ان المرأة الجنوبية تعمل الكثير وتستطيع ان تقدم الكثير من اجل قضيتها ووطنها و استطاعت ان تسقط تحت  اقدامها..جبروت الطغيان.. وكبرياء الشيطان الزائف المصطنع

 نزعت انسام الاقنعة من على تلك الوجوه القبيحه …وظهرت على حقيقتها.. بانت وجوه المتشدقون بالقيم والاخلاق الاسلامية والعربية وبانت حقيقة من ينعقون باعلى صوت ..ان تعالوا فهنا اليمن الجديد الا بئس ماينعقون

 لقدظهرت قوى الاحتلال في عدن مهزوزه ومرتبكه  وبشكل لم يكن يخطر على البال واصبح واضحا فقدانهم للتوازن والثقة بالنفس ..بل رسمت حادثة الاعتداء على انسام وما تبعاها من ترويج وتبريرات اعلامية ..رسمت صورة سلبية في ذهن كل جنوبي ..وكل متابع .بان من لم يصمد امام قبعة على راس امرأة مرسوم عليها علم الجنوب..لن يكون اكثرصمودا وتماسكا امام خيارات اخرى قديختارها شعب الجنوب في وقت قادم

نعم لقد أوصلتي رسالتك ياانسام الى كل انسان جنوبي في كل مكان على الارض ..رسالة مضمونها اننا امام احتلال لايعرف .حدودا ولاقيما ولا اخلاق..

ووزعتي قناعة تامة وكاملة في قلوبنا..ان عزتنا وكر امتنا هي في استعادة ارضنا ووطنا وبناء دولتنا

بسلم راسك الذي وضعتي عليه القبعه  ” كسبتيي ” و انتصرتي وماذا كسب الشياطين