جائت الأخبار عن تحركات لجان الحوار الوطني في اليمن وانتقالها الى المحافظات الجنوبية وعقد اجتماعات لها في عدن – لتؤكد للناس ان الحوار يسير على قدم وساق بوتيرة عالية وبأصرار قوي … وعزيمة راسخة المعاني . وهذه بشائر طيبة تريح السواد الأعظم من اليمنيين .في الداخل وفي الخارج .
صحيح هناك اخبار مضاده لهذه التحركات تحاول ارسال صورة عكسية ان الشعب في الجنوب غير راض عن اعمال هذا الحوار ويرويدون ان يوهمون الناس ان الجنوبييون يشكلون جميعهم جبهة مضادة للحوار الوطني . وهناك اعمال فوضى محدوده يقوم بها البعض ضنا منهم انهم قادر ون على ايقاف عجلة عملاقة محيطها بمحيط اليمن كله ..
المجاميع المضادة للحوار للأسف لم تتمكن الى الآن ان تاتي بشي بديل يرضى عنه الناس – والفوضى بكل تاكيد ليست هي الأمر البديل للحوار – لان قمة تفكير الانسان ورقي تعامله وعمق فهمه لا ينعكس بالفوضى ولكنه ينعكس في طاولات الحوار .
هناك فوضى مدفوعة الأجر – تتساوى ايضا مع التخريب للبنى التحتيتية – واعمال الارهاب – واختلاق التوترات الأمنيه كل هذه الأعمال مشاريع اجرامية مدفوعة الأجر- واي امل للقضى على هذه الأفعال المقلقة لحياة الناس لن يتم الا بالترجمه الفعليه لشي اسمه المسئولية المشتركة بين المواطن والدوله على حد سواء .. فمؤسسات الدولة لا تستطيع ان تحقق انجازا ايجابيا ان لم يتعاون المواطن نفسه معها .
على الدولة ان كانت تبحث عن احتراما لها بين الناس – ان تبرهن لهم – انها قادرة على الردع – معهما كان هذا الردع قاسيا ومؤلما – ولكن الردع سيفيق الكثير من العقول من سباتها بعد ان تمكن منها الياس – والردع سيعلم من في قلبه مرض ان هناك عقاب صارم
يقف له بالمرصاد .
الله يسمعنا كل خير عن بلادنا – واسعدالله اوقاتكم بالأمن والامان والاستقرار والتقدم والازدهار – وشكرا لكم
