fbpx
زمن العبودية

لم اجد اجمل من عنوان لهذا المقال سوى ذلك العنوان الذي هو عنوان وشبيه لنفس او اقرب لموضوع قام بعمله الاخ فتحي بالزرق مع الصحفي الشاب صالح العبيدي عندما لجاءت اليهم لمساعدة عمال مؤسسة مؤاني خليج عدن من تدخل مدرعات عسكرية لثنيهم على الاضراب بشكل سلمي وقانوني . فقام الاخ فتحي بعمل موضوع اسماء عودة العبودية لعدن فكان اختيار موافق ساعد العمال على رجوع تلك المدرعات لثكناتها (في موضة دابت السلطات بعدن فقط على استخدامها)على الرغم ان العمال اصدروا عبر نقابتهم العديد من البيانات ناشدوا اغلب المنظمات الحقوقية بالتدخل وعلى راسهم نقابتهم ووزيرة حقوق الانسان لا انصافهم من الارهاب الذي مورس عليهم لاول مرة من قبل وزير النقل (واعد باذيب) الرجل اعطى لي مثالاُ عن الصحافة المهنية ذات الكلمة الصادقة القوية البعيدة عن الابتذال الرزينة التي تخدم مجتمعها ليس بحثاُ عن مال زال او اجندة خارجية ,انة بحق ماتختاج عدن من امثال هولاء الشباب الذين استطاعوا اسستخدام الاعلام بشكل علمي ومهني وحرفية قالما يبواجد بها بالساحة و واستطاعةان يملاء جزء من الفراغ الذي تركتة الايام بشارع الصحافة العدنية .مما ارعب طيور الظلام الذين يريدون نشر ثقافة التبعية للحاكم والعودة بناء الى زمن العبيد (وكل ذلك بعدن فقط ). نحن في ايام الرفاق ايام لاصوت يعلو فوق صوت الحزب لم نجد حرية التعبير ولكننا في عهد الوجدة المباركة(كما يزعمون )كانت حرية الكلمة هي اهم ايجابيات الدخول للوجدة (على الرغم ان اتفاقية الوحدة لم تتعدي ثلات ورق) واليوم يحاولون اخراس تلك الحرية وتكميم الافواة .والبطش والتنكيل بكل من يقول (لا) وهي سياسة لن تستطيع ان تخرس الناس والشعب عن التعبير عن مشاعرها . اولى الامر لا اعتقد ان مخرجات الحوار الذين اخرجتوا بممثلين هزلين لاعلاقةلنا نحن الاغلبية الصامتة بهم تقر بالعودة الى الى زمن تكميم الافواه والبطش بكل من يقول لا او ينادي بالحرية فذلك الفيروس قد انتشر بكل افراد الشعب ولن تستطيع سياستكم باغلاق الصحف العدنية وعرقلة المظاهرات الجنوبية (مع ان بصنعاء مظاهرات بنفس توقيت المطاهرات بعد ن وبصنعاء رفعوا علم اسرائيل كما طالعتنا الصحف والقنوات بذلك ). ان سياسة التميز والضم و الالحاق والتفرقة هي الوقود التي تعطي هذا الشعب لااستمرار ثورة واي سياسة مشابهة لها مثل حبس الصحفين من امثال فتجي وباشراحيل لن تكون الا سياسة عقيمة لن عدن ولادة وسياتي من رحمها الكثير لحمل راية الحرية الذين لاتفقهون معاتيها فكلتا فتحي؟