fbpx
نوفمبر بركان الثورة القادم

بافع نيوز – كتب / سعدان اليافعي
بركان ثوري قادم بقوة سيزلزل الارض الجنوبية ، منه ستشخص الابصار ناظرة صوبه، وستتسمر الارجل والايادي لهوله، ثابتة كثبوت شعب اباء ان ينكسر رغم كل المؤامرات وموج التحديات وعظمتها ، في 30 نوفمبر سيكون العالم اجمع على موعد الاصرار والتحدي مع الشعب الجنوبي الابي في مليونيه ما بعد العاشرة وتجمع لسيول بشرية قادمة من كل سهول وجبال الجنوب تجتث في طريقها كل غث يحاول اعاقة طريقها كالعادة .
مليونية نوفمبر القادمة رسالة كبرى ستحشد لها الطاقات وتكثف الجهود من كل احرار الجنوب الاوفياء للشهداء والمعتقلين والجرحى، نوفمبر ذكر رحيل محتل على آمل رحيل محتل آخر أكثر همجية وعدونا .
ملاحم بطولية سطرها شعب الجنوب في كل مليونياته التي ابهر بها العالم وخوف منها الاعداء وعزز موقف المتحدث باسمه ومطلبه الواضح والصريح بكل فخر صار الجنوبي في أي مكان يتحدث بمطلبه لا يهاب، فهناك شعب حي يرصد التحركات ويحمي ثورة ويعزز الوجود متمسك بارضه وحقه بكل شموخ وبصوت عالي ” التحرير والاستقلال هدفنا ودرب الشهداء طريقنا للوصول اليه ” نضالنا باق وكل عنفوان ثوري وتصاعد مليوني مبهر .
مليونية نوفمبر القادمة لها ما بعدها في ضل تحركات دولية وضغوط اقليمية ستكون الرادع لكل من تسول له نفسه بمشاريع تنتقص من الحق العام والهدف السام والاكبر بتحرير الوطن والاستقلال .
نوفمبر ذكرى الجلاء الاكبرللاباء والاجداد لتحرير وطنهم من محتل اذاقهم العذاب ليأتي محتل حديث ذاق ابنائهم واحفادهم العذاب ضعفين واسقاهم المر والعلقم انسائهم ماسي الماضي لكبر مأساة الاحتلال الجديد وفظاعة جبروته .
الاباء انشدوا اغنية الحرية في الــ 30من نوفمبر للعام 1967م وطهروا الارض من استعمار يحكونه اليوم لإحفادهم انه ارحم من احتلال العصر الذي دمر الارض والانسان وعاث فيها الفساد تحت نشوة نصر زائفة .
اليوم الاباء والاجداد والابناء والاحفاد معا يحكون قصة التحرير ، يناضلون سويا ،يقتسمون المعاناة والمأساة ، مؤملين بالتضحية سويا دحر الغاصب المحتل، ومتكاتفين معا للقضاء عليه ، متعاضدين لتقسيم ادوار التضحية للوطن ومن اجله تقدم .