fbpx
احذروا التخوين الذي يستهدف الثورة الجنوبية

المواقف الحرة التواقة للتخلص من رواسب الماضي وتعقيدات الحاضر والطامحة إلى رفض الواقع تتعرض دائماً للاستهداف من قبل الاعداء وتواجه مواقف مضادة لها منها تلك التي  تظهر للعلن مباشرة ، ومنها  التي تأخذ اساليب آخر تُصدر للداخل كبث الشائعات والتخوين والتشكيل ، ولا تسلم  الثورة الجنوبية من تلك الاساليب التي مصدرها العدو ، حيث يتعرض بعض من نشطاء الثورة ولاسيما  بعض من اولائك المؤثرين في الوسط الاجتماعي والسياسي  للاستهداف والتشويش بمواقفهم وربما  نجد جهات عديدة قد لا تتفق مع هؤلا النشطا وتوجهاتهم خصوصاً في مثل واقعنا في الجنوب الذي عرف نمط من الناس احترفوا مهنة زرع الفتن بين الثوار والتشكيك بينهم وعليكم ان تراجعوا التاريخ السياسي للجنوب .  واليوم يواجه بعض من  اصحاب المواقف الواضحة الناضجة والشجاعة مع قضية شعبهم من اجل التحرير والاستقلال يوجهون مثل تلك التهم .

ان اصدار التهم والتشكيل التي لا تمتلك حججا وبراهين داله عليها  بل وتتعارض كلياً مع ما هو واضح من مواقف ونشاط معلن لبعض من يتعرضون لتلك الهمسات التي تقال في سراديب خفافيش الظلام بحق بعض نشطاء اكفاء  واضحين بأفكارهم المبنية على المعرفة العلمية

والرؤى المنطقية  فذلك قد لا يستهدفهم كافراد فحسب ؛ بل يستهدف ثورة شعب الجنوب التحررية . ولربما ان نشاطهم هذا قد يمثل  خطرا على الاخريين الذين اعتادوا على الكذب والنفاق أو أولائك الذين لا يستطيعوا الخروج عن دائرة التبعية  والولاءات بمختلف مسمياتها ،

اذ يلحظ ان عدد من النشطاء  في الثورة الجنوبية قد مثلوا خطا ثورياً ناضجاً متحرراً من اشكال التبعية بكل اصنافها الحزبية أو الشخصية وأصبحت أصواتهم وآرائهم قوه مؤثرة في الشارع الجنوبي  ونظراً لهذا النشاط والموقف تجدهم أكثر من غيرهم من يتعرضون للتشكيك أو التخوين الذي يهمس به أعدائهم اعدا الوطن  من القوى التي تتعارض مع تلك التوجهات من ناحية ،  أو تلك التي تتخوف منهم  وتنظر لهم  انها تنافسهم بحسب أعتقادالبعض من ناحية آخرى،  لكنها تضل ضعيفة إذ لا تستطيع أن تأتي بحجج وأدله على التهم والتشكيك

الذي يقنع الاخرين ، في هذا الاسلوب دار حديث بين عدد من الناشطين عن تلك الشائعات والهمس واللغز الموجة ضد بعض النشطاء المعروفين ونحن على يقين من اخلاصهم ، لذا اكد الجميع على ضرورة محاربة هذه الاساليب القذرة والسموم التي يبثها اعدا الثورة ، ويرددها بعض الضعفاء والتي تهدف إلى زعزعة الثقة بين الناس فحذروا ايها الثوارالشباب من ذلك حتى لا تصبح تلك الاساليب جزءاً من ثقافة المجتمع , فنحن نعرف جيداً ان هذا السلاح يعد من اخطر الاسلحة التي تحملها الثورات المضادة  ويستخدمها العدو كسلاح لبث التفرقة والتباعد وانعدام الثقة والتي قد تضعف معنويات الثوار ،  ونحن نعرف ايضاً ان هذه الثقافة  قد توغلت في طبائع البعض  الذي سهل للآخر ممارسة سيطرته وسطوته عليهم طوال حقب التاريخ .