fbpx
رساله الى الاستاذ جمال بنعمر

رساله الى

 الاستاذ جمال بنعمر المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة المبعوث إلى اليمن    

مندوب دول الاتحاد الاوربي في صنعاء

سفراء بريطانيا وفرنسا وروسيا ولولايات المتحده  والصين في صنعاء

“حول  لقتل الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر امان بدم بارده  في صنعاء “

من عبدالله احمد السياري  

 

 سادتي الاعزاء

في  17 مايو 2013 تم قتل شابين من عدن بطريقه وحشيه في شارع مزدحم في صنعاء

وهاذان الشابان هما خالد محمد  الخطيب في أوائل العشرينات من عمره وحسن جعفر امان في سن المراهقة.

 وكان قتلهما بدم بارد في شكله الكلاسيكي دون ريب او شك في  هذا التوصيف له من قبل مجموعة من الرجال القبليين الذين سُمح لهم بالتحرك دون اعاقه في صنعاء -مع الإفلات من العقاب- بحمل آلات القتل وذلك لانهم يعملون  تحت امره شيخ  قبلي باسم  علي عبدربه العواضي.

 كان  الشابان المغدور بهما من سكان الحضر وليس لهما روابط قبليةوكانا –رحمهما الله- سلميان تماما لا يحملا  أي أسلحة على الإطلاق.

ما حدث هو أن الشابين مع صديق لهما (هشام قدسي) كانا يستقلان سيارتهما وعند شارع الخمسين في صنعاء وجدوا انفسهم خلف “موكب عرسي ” على سيارات تتحرك ببطء وعند تجاوزهما للموكب تم ايقافهما وعندما طلع محمد من السياره للتحث الى من كان في الموكب اردوه قتيلا بضخات من الرصاص ثه انتقلوا الى الجانب من السياره لقتل الشاب الصغير ( المراهق) حسن وهو داخل السياره وهو في حاله يرثى لها من الخوف والجزع اما هشام فقد تعرض للضرب لكنه بحمد الله وفضله نجا من الموت.

واستمر القتله في موكبهم البهيج لاستكال احتفالهم كان شيئا لم يحصل وعند انطلاقهم من موقع الجريمه داست سيارتهم جسم محمد- يرحمه الله- وهي ملقاه في الشارع.

الآن يجب أن نشير إلى أن الشيخ العواضي هذا  ليس زعيما قبليا فقط ولكنه أيضا عضو بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح (وهو فرع من جماعة الاخوان المسلمين العالمية) التي لديها نصف مقاعد وزارية في مجلس الوزراء. ومن المفارقات أنه أيضا عضو في عملية الحوار الوطني الجاريه  التي  من المفترض أن ينتج عنع خروج اليمن  من العصور الوسطى ومن الحكم القبلي الاقطاعي  إلى حالة من  الديمقراطية والمدنية

وهناك أيضا بعض الأدلة على أن نجل هذا الشيخ قد يكون بشكل او بأخر مشارك في هذه الجريمه

نحن نكتب لكم على أمل أنكم  سوف تحثون  الرئيس اليمني والحكومة على ممارسه  ضغوط واضحه وشفافه لتمكين العداله والقضاء ان ياخذ مجراه الطبيعي بدون الانقضاض على العداله من القضاء اليمني المعروف بفساده وتحيزه السياسي والقبلي .

الشعب في  الجنوب (التي تنتمي إليها الضحيتان)   يغلي بالغضب ويطلب باصرار على  ان العدالة   سيتم تنفيذها في أقرب وقت ممكن. ونحن نتفق مع ما قاله الفيلسوف الإنجليزي ويليام القلم “تأخير للعدالة هو إنكار لها”

لقد سمعت بالفعل من مصادر موثوقة أن الشيخ، يساعده بقوه قادة  بارزون في حزب الإصلاح يضغطون على المدعي العام تجاه عدم اخذ هذه القضية ويضعون ضغوط مماثله على قوات الشرطة لوضع العقبات في الإجراءات القانونية الواجبة.

للأسف يبدو أن هذه الضغوط بدات تؤثر وبشكل واضح على مجريات التحقيق والقضاء في هذه المرحلة