عادة ما يمثل خبر انفصال وانتهاء الزواج أخباراً سيئة للأهل والأصدقاء، ولذا يفضل حديثوالطلاق نشر خبر الطلاق وطمأنة المحيطين بهم بوسيلة جديدة ومبتكرة تغنيهم عن المواجهة.
فقد ارتفعت معدلات الطلاق العالمية بصورة جنونية وغير مسبوقة، فمعظم الزيجات الآن لا تستمر الا بضع سنوات وأحياناً بضعة أشهر ولذلك كثيراً ما تلتقي بشخص وقد حضرت زفافه منذ شهور وتسأله عن حاله وحال زوجته فيباغتك بخبر طلاقه او انفصاله وبالتالي يكون الموقف محرجاً لكما معاً. ولذلك قام الياباني Hiroki Terai وهوأخصائي طلاق هناك بابتكار صحيفة تهتم فقط بأخبار الطلاق والمطلقين.
وهناك من يقول ممكن ان يحل موقعا تويتر والفيس بوك محل هذه الصحيفة باقتدار ولكن لا يملك كل أفراد العائلة خاصة كبار السن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة وحتى اذا توفر هذا الشرط فيضطر الزوجان المنفصلان الى التعامل بصورة مباشرة والرد على استفسارات الأهل والأقارب المحرجة أحياناً والتي ستستدعي معها الاحداث والذكريات التعيسة التي ادت الى هذا الطلاق.
وبعد توقيع أوراق الطلاق يجري الزوجان حواراً صحيفاً مطولاً مع الصحيفة كلاً على حدة يصفان فيه مشاعرهم الحالية والأسباب التي ادت للطلاق وشعورهما الحالي تجاه بعضهما في هذه اللحظة المؤلمة كما أن الزوجين يرسلان رسائل طمأنة الى جميع الاهل والأقارب والأصدقاء ويختار الزوجان اللغة وطريقة العرض وشكل العدد الذي يحتوي على خبر طلاقهما.
وتتكلف النسخة الواحدة حوالي 140دولارا اما النسختان حوالي 250 دولارا، ويمكن للزوجين الحصول على خصم يصل الى 50% اذا ما وافق المطلقان على احتواء عدد الصحيفة على اعلانات لشركة Hiroki Terai والتي تنظم حفلات واجراءات الطلاق.