يافع نيوز – 24:
وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، ستتاح الفرصة للدروز، الأقلية الناطقة بالعربية، للتصويت للمرة الأولى منذ أن استولت إسرائيل على المنطقة من سوريا قبل 51 عاماً.
وأثارت الانتخابات انقسامات عميقة، ويقاطع الكثير من الدروز الانتخابات من باب الولاء لسوريا.
وخرج عدد من المرشحين الدروز من السباق بعد أن واجهوا حملة ضغط مكثفة من قادة المجتمع.
وفي السباق المتنازع عليه على منصب رئيس بلدية القدس يتنافس الوزير الحالي زئيف الكين، والحليف الصلب لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ضد عضو مجلس المدينة المخضرم موشيه ليون، والمرشح العلماني القوي عوفر بيركوفيتش.
ويحتاج ليون إلى تأمين أصوات الأورثوذوكس المتطرفين في القدس، أمام يوسي ديتش، المرشح الرابع من المجتمع الأرثوذكسي المتشدد.
وفي غضون ذلك، يأمل رمضان دبش، أن يصبح أول عضو فلسطيني في مجلس مدينة في تاريخ القدس، في تحدٍ للمقاطعة العربية التي دامت عقوداً طويلة للانتخابات.
ورغم أن الفلسطينيين يشكلون حوالي 40% من سكان القدس، إلا أنهم يقاطعون الانتخابات المحلية قائلين إن “التصويت سيشكل اعترافاً بالسيطرة الإسرائيلية على المدينة المتنازع عليها”.
واحتلت إسرائيل النصف الشرقي من القدس، في حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها لاحقاً إلى أراضيها.
