fbpx
مدرعات وسلحة تابعة لـ”الفرقة” تنتشر في شوارع العاصمة لأول مرة
شارك الخبر

يافع نيوز – الأولى- صنعاء:

تشهد العاصمة صنعاء، منذ يومين، توتراً عسكرياً بلغ ذروته أمس، بنشر قوات الفرقة الأولى مدرع قواتها ومدرعاتها داخل عدد من شوارع المدينة، بالتزامن مع الانتشار الأمني لوزارة الداخلية، ومقابل نشر قوات الحماية الرئاسية كتائب منها ومن القوات الخاصة في شوارع أخرى.

ولاحظ السكان الانتشار العسكري الكبير لجنود الفرقة الأولى مدرع والأطقم التابعة لها على خط الجامعة وامتداد شارع الستين الغربي، حيث شوهد لأول مرة خروج الأسلحة الثقيلة من داخل مقر الفرقة إلى الشوارع، وبينها الرشاشات 12.7 و14.5، وجميعها تستخدم كمضادات للطيران وعند الحروب فقط، ولم يسبق أن أخرجت الفرقة هذه الأسلحة ولا حتى خلال أزمة انشقاقها عن نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح العام 2011، طبقا لمصادر في الفرقة نفسها.

على الجهة المقابلة، انتشر المئات من جنود قوات الحماية الرئاسية على امتداد شارع الستين الجنوبي، وصولاً إلى دار الرئاسة. وهذه الخطوة تعد الأولى منذ تشكيل هذه الوحدات.

وشوهدت أطقم القوات الخاصة وجنودها متمركزة في شارع الستين، وفي عدد من الجولات، وبينها جولة عصر.

يأتي ذلك في ظل ما يتردد، على نطاق واسع، عن خلافات بين الرئيس عبد ربه منصور هادي واللواء علي محسن الأحمر، بشأن ترتيبات عسكرية لتنفيذ قرارات هيكلة الجيش، واستمرار ضغوط الأحمر لضمان مواقع أكبر لحلفائه داخل هذه الهيكلة.

ونشرت وسائل إعلام، أمس الاثنين، نبأ وصول أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق وقائد قوات الحرس الجمهوري، إلى صنعاء عائدا من العاصمة الإيطالية روما، التي غادرها قبل صدور قرارات الهيكلة التي ألغت تشكيلة الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع، قبل نحو 3 أسابيع.

ويأتي هذا التوتر الأمني بعد القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس هادي بإلغاء وحدات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع، وتقسيم المناطق العسكرية إلى 7 مناطق عسكرية، الأمر الذي جرد اللواء الأحمر من كل التسميات التي تحيط به منذ أكثر من 3 عقود.

أخبار ذات صله