يافع نيوز – عدن – خاص

وجه حزب الإصلاح اليمني من تبقى من أنصاره من الجنوبيين وأبناء المناطق الشمالية المتواجدين في الجنوب   لإقامة فعالية بيوم 13 يناير القادم في كريتر بعدن  معتمداً ايضاً على إستيراد آخرين منهم من محافظة تعز وما جاورها .

وذكرت مصادر إصلاحية جنوبية لــ””يافع نيوز” أن خلافاً حادً بين إصلاحيين جنوبيين وآخرين شماليين حول إقامة هذه الفعالية ، حيث يرفض الإصلاحيين الجنوبيين إقامة هذه الفعالية الإصلاحية كونهم قرروا حضور مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي بإعتباره مبداء لكل الجنوبيين مهما إختلفت وتنوعت ألوانهم ومشاربهم السياسية  .

وأضافت المصادر أن الخلاف بين الإصلاحيين الجنوبيين والشماليين بعدن يأتي على خلفية توجيهات من حميد الاحمر لفروع الإصلاح بالجنوب بالإستعداد لإستقبال متظاهرين من تعز والمناطق المجاور لها للتظاهر يوم 13 يناير في كريتر ، وهو التوقيت الذي اعتبره الإصلاحيين الجنوبيين غير مناسب ومثير للبلابل في عدن والجنوب .

وهدد إصلاحيون جنوبيون في عدن بإفشال مهرجان حميد الأحمر إذا نوى إقامته في عدن ، معتبرين أن حميد الاحمر بات يشرف شخصياً على إثارة القلاقل والفتن في عدن ، ويحرض عليها مستغلاً بعض العناصر الإعلامية التي تتخذ من مكتب الإصلاح وتمويل من حميد مركزاً لها لإثارة وترويج تلك الفتن والقلاقل . حد الوصف

 وأختتمت المصادر أن هناك إستياء كبير لدى الجنوبيين في الإصلاح من توجهات الحزب مؤخراً وتحركاته في الجنوب المشبوه التي تحاط حولها سرية تامة ولم يتم إطلاع الجنوبيين على تلك التحركات ، مما أثار تساؤلات كثيرة لديهم حول نشاطات الحزب مؤخراً في الجنوب وتزايد حلالات الإغتيالات في الجنوب لقيادات أمنية وعسكرية جنوبية وكذلك مواطنين آخرين بعدن .