fbpx
عبر عن خيبة الأمل من تعامل الشرعية وخلص إلى عدة خطوات… لقاء حقوقي بعدن يناقش قضايا الموظفين الجنوبيين المقصيين من وظائفهم
شارك الخبر


يافع نيوز – عدن – خاص.

تواصلا لنشاط  المؤسستين الحقوقيين (مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب ، ومركز اليمن لثقافة حقوق الانسان) عقد اليوم الاثنين ، لقاءً مسؤلي المنظمتين  الأخوة  قاسم داوود علي ومحمد قاسم نعمان ، مع قيادات الجمعيات التي تمثل الموظفين الجنوبيين ،من مدنيين وعسكريين وأمنيين الذين كانوا ضحايا لاجراءات سياسية ، حرمتهم من حقوقهم القانونية ، وبالذات بعد حرب 1994 العدوانية علي الجنوب .
 وتم في اللقاء بحث شامل لكل جوانب العملية ، وما تم عمله بعد الاجتماع السابق ، ومستوئ تعاطي الهيآت الحكومية مع هذا الاستحقاق ، ووفقا لما نص عليه القرار الرآسي الذي تم بموجبه تشكيل لجنة قضائية  أنيط بها مهمة ( معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والامني والعسكري بالمحافظات الجنوبية ).
  وعند استعراضهم لمستوئ التعاطي مع هذا الملف ، والقرار الرآسي  عبر اللقاء عن التقدير العالي للجهد الذي بذلة رءيس واعضاء اللجنة القضاءية ، ولما تحقق  بفعل عمل مثابر ومهني ،التزم بنص القرار الرآسي ، والقوانين النافذة ذات الصِّلة .
   كما عبر اللقاء عن خيبة الأمل والقلق  للطريقة التي تتعامل بها الجهات المعنية في السلطة الشرعية ، والتي تنم عن غياب الارادة السياسية لدئ الحكومات المتعاقبة ، واعتماد المماطلة والتسويف ، والخداع في التعاطي مع هذا الاستحقاق ذي الأبعاد الانسانية والحقوقية والاجتماعية والسياسية ، ومع مخرجات الحوار ، والقرار الرآسي ، غير مدركة ان هذه الحقوق لن تسقط بالتقادم ، ناهيك عن ما ينجم عن ذلك علئ اكثر من صعيد .
   وخلص اللقاء ألئ الاتفاق علئ سلسلة من الخطوات والاجراءات التي سيتم تنفيذها ، قانونية وميدانية وسياسية ، والتي تندرج في اطار النضال العام لشعب الجنوب ، وليس خارجة .
   كما رحب اللقاء بما ورد في الإفادة الاخيرة التي قدمها الممثل الخاص لامين عام الامم المتحدة امام مجلس الامن الدولي  بشأن القضية الجنوبية ، ويحثونه  وساءر ممثلي الاطراف الاخرئ المتدخلة في الحالة اليمنية ، الئ تدخل فاعل واقوئ ، والمساعدة والضغط الضروريان لمعالجة قضية  المقصيين من اعمالهم ، والمصادرة حقوقهم بدوافع سياسية  مرتبطة بنتاءج الحرب علي الجنوب 94 .
وهي المهمة التي اعتبرها مؤتمر الحوار  تمهيد للحوار والتفاوض السياسي  حول القضية الجنوبية ، وعبروا عن الرغبة بلقاء المبعوث الخاص  او من يكلفه ، للبحث في المسالة .

أخبار ذات صله