fbpx
الكماشة

 ممالاشك فبه ان ميناء عدن اليوم يحاط بالكثير من المؤامرات التي ستعيق بالتالي أي تطور مستقبلي في ظل المنافسة الشرسة من الموانئ المجاورة وتسارع استيلاء العديد من المتنفذين من ايجاد موطئ قدم لهم في اراضي تتبع ميناء عدن جغرافيا بعد تخلي الحكومة عن القيام بواجبتها وعقدها اتفاقيات مع القطاع الخاص يشتم منها رائحة الفساد الى حدا بعيد في بداية الالفية الثانية للميلاد (المشهور باتفاقية العار) مع احد البيوت التجارية المشهورة وذلك لمدة مائة عام وبعض التجار المحلين ليتم استقطاع مساحات كثيرة من ساحات ميناء عدن ويتوقف نشاط رصيف ميناء المعلى لا إفساح المجال لنشاط هؤلاء التجار واغلاق جزء من رصيف المعلى دون ان يستفيد منها الميناء بزيادة مواردة .

بل ان ان بعض الاتفاقات اعطت لا احد المتنفذين كما اسميهم (المستثمرين مجازا كما يدعون )الحق بعدم دفع رسوم سيادية للميناء اقل 40% للميناء ولكن لم يلتزم بها هو ومن معه ممن يستحوذون على رصيف المعلى كل ذلك بالمنطقة الجنوبية لميناء عدن واليوم هناك انباء من مصادر متعددة ان هناك اتفاقية وقعت بين المنطقة الحرة و احد البيوت التجارية تقوم الدولة ممثلة بالمنطقة الحرة بتسليم جزء لابأس به من المنطقة الحرة لا احد المستثمرين ليقوم هو بحلول مكانة الدولة ( لو صحت تلك المصادر )ليتكرر نفس الخطى السابق هل هو هروب من الدولة لتخلي عن مسؤوليتها ام ان تلك تصرفات فردية كما تحدث لنا احد المختصين كون مثل تلك الاتفاقات ان صحت يجب ان تعرض على القنوات القانونية للمصادقة عليها واقرارها وذلك طبعا بالجهة الشرقية للميناء ..

المضحك والمبكى في ان واحد ان ذلك المستثمر يقوم بترويج لمشروع سيستفيد منه مائه الف عامل من ابناء عدن مع ان اغلب موظفيه في المصانع والمنشآت التابعة له التي هي على ارض الواقع من محافظة بعينها مع تواجد القلة من ابناء عدن لذر الرماد بالعيون ان ما ينظر للواقع الجغرافي لميناء عدن يجده محاطا من اغلي الجهات بأغراض متعددة ولكنها تحت مسمى واحد وهو الاستثمار والاخطر من ذلك ليسه من التجار كونهم تحت أي مبرر وقعو اتفاقيات قد يشوبها الفساد ولكنهم وقعوها امام الناظرين العيب بالدولة التي تخلت كثير عن مسؤوليتها وقامت عن قصد اوغير قصد بالتخلي عن ديمومتها والسبب الرئيسي لقيام المواطن بدفع الضرائب وهو المحافظة عن اراضي وممتلكات الشعب ليتطبق الشعار الحكومة بخدمة التجار او القطاع الخاص ..

اما نحن نقول وبملا الفم لن نسكت ابدا او نقف مكتوفي الايدي سنتحدث ونصرخ حتى لو اشتروا الاعلام لن نتوانى عن استخدام الجزء المتبقي والصامد امام إعلاناتهم وحتى لانسمع من الاجيال القادمة اننا فرطنا بجزء من املاك الوطن وسنصرخ قائلين انقذونا من هؤلاء المغتصبين الذين سرقوا ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا .