fbpx
غزة تحترق ودعاة الاسلام التكفيريين يذبحون المسلمين

عجبا لهؤلاء الذين يدعون الاسلام ولا يتوانون في اعلان دول وامارات اسلامية، التكفيريين الذين باتوا يذبحون المسلمين بدم بارد، يجتاحون بلاد الاسلام فيسارعون لإصدار الفتاوى الدينية بكل سهولة وبما يخدم رغباتهم ويشرعون بسفك دماء الابرياء يذبحون النساء والأطفال وينتهكون الاعراض ويعيثون ببلاد المسلمين فسادا وقتلا، يثيرون الفتن بمسميات الطائفية في حين يشاهدون ما يجري في فلسطين وما يفعله الصهاينة بالفلسطينيين من قتل وذبح وتشريد .

الجريمة الكبرى أن تلك الجماعات لا تضع الصهاينة في خانة الأعداء، جهاد من نوع جديد يجري ضد اخوانهم المسلمين، وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل يعتبر كل مسلم يؤمن بالمقاومة ضد اليهود والامريكيين بالنسبة لأولئك التكفيريين هو العدو الذي يوجب الجهاد ضده، أنه القتال بالوكالة خدمة لأمريكا واسرائيل، يتلذذون بسفك دماء بني جلدتهم ممن ينطقوا بالشهادة ويعبدون الله رب العالمين .

لو نظرنا إلى ما يحدث في سوريا التي تكالب عليها أعداء الاسلام أمريكا واسرائيل ودول الغرب فتلك الجماعات تتعامل مع اعداء الاسلام ومنهم تحصل على المال والسلاح وتتلقى التدريبات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية، تلك العناصر تهرب نحو اسرائيل طلبا للنجدة والعلاج للجرحى، فأين أولئك من قول الله سبحانه وتعالى، “لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”، ومثلها يجري في العراق ولبنان وغيرها من بلاد المسلمين، حملات تحريضية طائفية تعد من الطوائف الشيعية العدو الأول للإسلام .

وتعد المقاومة الاسلامية الخطر الذي يهدد المسلمين، تفجيرات تستهدف المقدسات الاسلامية والمساجد ومراقد الأئمة بأيادي التكفيريين الذين حلت عليهم لعنة الغباء واصابهم عماء القلوب، غزة وغيرها تحت نيران الاسرائيليين، لبنان وسوريا تحت خطر الاجتياح والتوسع الاسرائيلي، ودعاة الاسلام (التكفيريين) يستهدفون رجال المقاومة في لبنان وسوريا، يقاتلون الجيش العربي السوري وحزب الله بسلاح اليهود وبأموال سعودية وقطرية، الجيش العربي السوري الذي يشكل التهديد الأكبر للإسرائيليين وكذلك حزب الله اللبناني الذي أذاق ويذيق اسرائيل دروس وهزائم قاسية أصبح الهدف الأول لتلك الجماعات التكفيرية التي أضحى هدفها الرئيسي انهاء الجيش السوري والمقاومة اللبنانية وكل من يحمل فكر المقاومة الاسلامية.

فهل يعي شباب الاسلام في كل مكان خطر هذا الفكر المغلوط الذي يعد صناعة أمريكية – اسرائيلية بامتياز جاءت لضرب المسلمين بعضهم ببعض وتأمين اسرائيل واعداء الاسلام للتفرغ للعلم والتطور وصناعة القوة والهيمنة على العالم والقضاء على الاسلام وتحويل بلاد العرب وشعوبها إلى مجرد اقطاع وعبيد لها..