جلال بيضاني

واخيراً انجلت الحقيقة وظهرت حقيقة قيام فرعون عدن (وحيد ) وإصراره على تغير القبطان سامي المدير التنفيذي لمؤسسة مواني خليج عدن (المعين بقرار جمهوري )بحجة عدم حضوره وتغيبه المستمر عن الدوام بالمؤسسة لتظهر لنا ان الموضوع ان القبطان سامي كان الشوكة او العلقم الذي لم يستطع تلوث الشر الا التخلص منه لتمرير مخططهم الخبيث للاستيلاء على ما تبقى من ميناء عدن .

الوفد القطري الزائر للميناء اظهر حقائق لا يمكن حجبها عن المتابعين والمهتمين بشان الميناء اولها ان براه القبطان سامي من التهم الباطلة التي حاولت قوى الشر الصقها به ووصلت الى التهديد والإرهاب الذي طال مكتب الرجل بعنجهية واضحة ووصلت الى منزلة من قبل قوى الشر بعدن (طيور الظلام تنفيذاً, والمتنفذين تمويلاً, والمتشدقين ب الثورة كذبا وبهتناً (تسهيل )

ثانيا عدم احترام الاتفاقات التي وقعتها بلادنا في الصين للشركة الصينية التي ستضخ اكثر من 500مليون $ لتطوير ميناء عدن وبوجود فخامة رئيس الجهورية والا لماذا اختار المتآمرون توقيت 15 ابريل وقت مناسب لا أقاله القبطان سامي وهو نفس يوم نزول الوفد الصيني الى عدن يعني بالفصيح عملية مخطط لها ومبرة ولم تكت كم قال فرعون (عدن ) اذا لم استطع تنفيذ صلاحيتي سأستقيل اقول ايها (……)هل من مبرر اليوم او من صلاحيتك تهيد عيال الناس وإرعابهم الى بيوتهم افندونا افادكم الله؟

ثالتاً: الحقيقة الدامغة ان كل امرسلات تمت دون ان يعلم بها الوزير (بطل من ورق ) وان الرجل في هذا المرحلة رضى ان يكون له دور صغير من خلال دور التسهيل ولعب دور التهدئة وبالاخير نقول ان هناك حقائق اخرى لا يمكن نكرانها وهي ان ما يجري هو مؤامرة خطيرة على عدن وقلبها النابض الميناء هو الهدف المتبقي لتركيع عدن والحاق ما تبقى من القطاع العام ومؤسساتها الناجحة ..

وهو يأتي ضمن سلسله من المؤامرات الذي قامت بها القوى المتنفذة السابقة وتكملها قوى الشر الحالية ولكن هيهات ان يعتقد هؤلاء ان اصحاب المصلحة الحقيقية (العمال )سيكتفون بالمشاهدة هذا المرة بل اني على ثقة انهم الصخرة التي سيتحطم على ظهرها كل المؤامرات التي تحاك على مرافقهم اخيرا اقولها حكمة انها عدن يا هولاء ،، الم تستفيدوا من الدرس أيها الاغبياء