عندما تدخل الى مدينة التواهي بعد مرورك من مديرية المعلا تجد الكثير من ادوات البناء (الكري ,النيس ,الاسمنت )وذلك وسط الجزر التي تفصل بين الخط الذاهب بناء الى المدينة والخارج منه ,مما يوحي لك ان هذا المشروع من المشاريع التنموية التي تريدها مديرية التواهي وكان مدينتي صارت اليوم (المدينة الفاضلة )التي نادى بها الكثير من الفلاسفة الاغريق .
احبتي وإخوتي هل المدينة وصلت الى حد الكمال حتى يأتي من يضحك علينا ويقوم بفتح تلك المشاريع التي للأسف تدير الكثير من الاموال ليسه لأبناء المدينة وانم تذهب لجيوب معروفة سلفاً التواهي ياحراكيش تطلب من العزيز القدير ان يبتعد اولى الامر من تطبيق القاعدة الشرعية عنها( للرجل مثل حظ الأنثيين )هي وشقيقتها مديرية المعلا فهما المديريتين الوحيدتين التي اذا اردت ان تقوم بها باي نشاط يجب التفكير مليا قبل الاقدام علية.
ومن المفرقات العجيبة ان لا تمتلك حتى الان متنفس ليمارس ابنائها أي نشاط رياضي (ملاعب نادي الميناء لاتزال مشاريع متعثرة) والنادي حتى الان لا يملك أي مورد لتسير نشاطه والمورد الوحيد لنشاطه غير الاستجداء بالأخرين هي(قاعة الافراح) ولكن للأسف العم ناصر منصور لم يفي بوعده الذي قطعة على نفسه بأبعاد الاستحداث الاخيرة عند مدخل النادي وللأسف الامن السياسي يذكرني بأحد الدول الشقيقة لنا حين تقوم كل يوم بتقديم نقطتها الحدودية معنا حتى صارما يستحدثه الامن السياسي لا يوازي وقف الهجمات علية
التواهي بدون مدارس وكل مشاريعها التربوية التي نزلت هي حتى اليوم متعثرة لا نها المدينة من المدن التي لا تمتلك الثقل مثل اخواتها او لا يوجد لها من يتحدث باسمها في وتخلى عنها ابنائها الذي من المفترض ان يكونوا ممثليها امام الاخرين لن الكل ينشدون مبتغاهم وامالهم التي تحققت فتركوا من طلعوا على ظهرها..!!
مدينة بل مركز شرطة والقديم مؤجر محل شيشة في بدعة لا توجد الا في مدينتي بل ان هذا المحل مؤجر للصالح الخاص .لذا نحن لسنا بحاجة لتلك المشاريع التي لا يستفاد منها اهالي المدينة ..اذا تبا لكل من يشاهد تلك الاوضاع ويضل صامتا لكل من يحب عدن عامتا والتواهي الصابرة عموما..!!
