fbpx
مدير عام دار سعد بعدن : سنظل نتحدث عن ناهبي الأراضي
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن.
أكد مدير عام مديرية دار سعد بمحافظة عدن، د.احمد عقيل باراس، أنه سوف يظل يتحدث عن عمليات نهب الأراضي، متحدثا عن أبرز الناهبين للأراضي.
وقال في مقال كتبه تحت عنوان (حتى لا تذهب مقدراتنا في غير مكانها) : “سنظل نتحدث عن عمليات النهب التي طالت الأرض والمقدرات على حد سواء ولن نمل من تكرار تحذيرنا من مغبه الاستمرار في تلك الأعمال التي تستهدف الانسان و الاجيال القادمه ولن نالو جهدا في العمل بكل طاقاتنا لاستعاده مايمكن استعادته مما تم نهبه والبسط عليه وفق قدراتنا وامكانياتنا المتاحه”.
 واضاف : “لقد تقاسم المتنفذون منذ العام 1994م خيراتنا وسلمت لهم مرتكزاتنا الاقتصاديه تاره باسما بيوت تجاريه و تاره باسما أشخاص و لم تتوقف عمليات النهب تلك ولا التفريط بالمقدرات حتى يومنا الحاضر فمن علي درهم والمقبلي و توفيق عبدالرحيم إلى أولاد المرحوم هائل سعيد وحسن جيد و عصام هزاع جميعهم اشتركو في نهب عدن و لازالو مستمرين في نهبها والسيطره على مقدراتها وان بدرجات متفاوته وما يؤسف له أن مالم يتمكنو من نهبه والحصول عليه ايام عفاش تحصلو عليه اليوم وبسهولة أكثر وبمقابل أقل يعد بالفتات. حيث شرعنا لدرهم كافه عمليات البسط التي نفذها في الماضي بحق اراضي مصعبين و ماقام به من انتزاع لملكياتها من اهلها و اكتفينا بالتفرج على استمرار ابناء هائل سعيد بالسيطرة على ميناء بعدن وتركنا الحبل على الغارب لحسن جيد يعبث بمشاريع الطاقة دون ان نلزمه حتى بتسديد الواجبات الزكويه التي عليه وهي ابسط حقوق عليه لهذه المدينة”.
وقال : “أن الغريب في الأمر و برغم حجم الضرر الذي عانينا منه و من معرفتنا التامه بالمظالم التي حصلت في الماضي فان احدا لم يسعى لرفع هذه المظالم و اعاده الحقوق لاصحابها او حتى سعى لاستعاده المقدرات المنهوبه بعضها أو كلها و اصلاح مايمكن اصلاحه و بدلا من اعاده النظر في مثل هذه الأخطاء التي حدثت والعمل على جبر الضرر استمر هذا العبث ليصل لمستويات قياسيه لم يصل إليها حتى في ظل أسوأ مراحل العهد السابق متجاوزين في ذلك كل الخطوط الحمراء فقد تم التنازل لابناء هائل سعيد في العام 2018م عن اراضي لعشره بلوكات تبلغ مساحتها أكثر من مليون ومئتان الف متر مربع تقع بين المدينة الخضراء واللحوم والعماد بوثيقه حملت توقيع محافظ لحج التركي ومدير اراضيها  خلدون ورئيس هيئه الاراضي باحارثه بحجه الاستثمار و بمبلغ زهيد لا يتجاوز مئتان واثنان وثمانون مليون ريال و الذي يعد ثمنها أقل من قيمه شقه واحدة تباع في مشروعهم السكني المسمى ( عدن سيتي ) و الذي يقع على جزء بسيط من تلك الأرض التي تم منحت لهم”.
وتابع : “كذلك وفي نفس اطار سيطرت ابناء هائل سعيد على المقدرات احتكارهم الابدي لرسوم اللوحات الاعلانيه بعدن و التي تقدر ايراداتها بارقام فلكيه و بثمن بخس يقوم بتسديدها سنويا لصندوق النظافة بعدن كان يمكنا بعائدتها الطائله التي تذهب اليهم من رفع مستوى النظافه بعدن  و لاستطعنا بعائدات اللوحات الاعلانيه الموجوده فقط بالخط البحري من استكمال انشاء الطريق الذي لم ينجز حتى يومنا هذا وصيانته”.
وأردف: “لسنا من هواه الاثاره أو محاربه طواحين الهوى لكننا نشعر باسئ عندما نرى كل هذه المظالم و نرى مواردنا و مقدراتنا تنهب و تهدر أمام اعيننا جهارا نهارا و يستاثر بها مجموعه افراد أو بيوت تجاريه بينما نقف نحن عاجزين عن توفير ابرز متطلبات حياه الناس ناهيك عن نظافه شارع أو اصلاح منهل أو ربط شبكه مجاري لعدد من المنازل أو توفير قطره ماء أو استبدال كابل كهربائي محترق فنحن ندرك و نعي جيدا اننا لن ننهض أو تقوم لنا قائمه ولن نرتقي بمستوى حياتنا المعيشي و الخدمي إلا متى ما استعدنا ثرواتنا المنهوبه ومقدراتنا التي تذهب في غير مكانها وكل مانرجوه ونتمناه من ابناء المرحوم هائل سعيد انعم أن يظلو أوفياء لارث والدهم رجل الخير و التاجر الحقيقي وإلا يتماهو مع تجار الغفله و إلا يكونوا شركاء في نهب عدن و الاستحواذ على مقدراتها نتمنى ان نجد منهم يد العون و المساعده في الارتقاء بهذه الأرض و بانسان هذه الارض  و بمحيط هذه الارض التي يعملون فيها و منها كانت الانطلاقه لظهور و بروز اسم الحاج هائل سعيد انعم رحمه الله عليه الذي تستمد هذه المجموعة اسمها منه و من ارثه الذي خلفه”.
أخبار ذات صله