fbpx
بالفيديو ( تفاصيل ) بحاح من قطر : الحراك الجنوبي قوياً لا يستطيع أحد تجاوزه وهو بدأ عام 94م وصار أقوى في 2007م  
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص – استماع :

قال نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة المهندس خالد بحاح، ان الحراك الجنوبي لم يبدأ في عام 2007، ولكنه بدأ في عام 1994م وصار قويا لا يستطيع احد تجاوزه .

واكد بحاح، الذي تحدث اليوم في جامعة قطر، انه بعد الانفصال عام94 لو كان وجدت صيغة عادلة للوحدة اليمنية وتم استيعاب الجنوبيين لما وصل الحال الى عام 2007.

واضاف بحاح، في عام 94 تم تجميد جيش جنوبي أكثر من 60 الف، وهذا الوضع الذي عاشته العرق في الفترة السابقة في حل الجيش العراقي، وهو حدث في الجنوب عام94م، وهو ليس معنى حل ولكن تجميد جيش اكثر من 60 الف وتجميد الخدمة المدنية، وكل ذلك أنتج ضغينة تراكمت وتراكمات الى ان وصلت لعام 2007 .

وأشار، دائما ما نسمع عن الحركة الانفصالية،وكل شيء له مشكلته ويتشكل صغيرا ثم يكبر، وذلك ناتج عن عدم المعالجة العادلة والحقيقية وتعطي منتوج كبير الذي لا يمكن مقاومته، وهو ما نتج عنه ” الحراك الجنوبي 2007 ” . وهو لديه كثير من المطالب العادلة لعملية الحياة العادلة في إطار الجمهورية اليمنية .

وقال، مصطلح الانفصال لم يأتي من فراغ، ولكن جاء من تهميش وضغينة استمرت منذ ما بعد حرب عام 94م، وظهرت كظاهرة كاملة في 2007م.

واكد بحاح بقوله : الان في الوقت الحاضر أصبح الحراك الجنوبي هو حراكا قويا لا يستطيع احد ان يتجاهله لأنه يمثل شريحة كبيرة في جنوب اليمن، مشيراً أن الوحدة الاندماجية التي جرت عام 1990 بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي، لم يكن أساسها متينا، وقادت إلى الصيف الساخن والحرب التي وقعت عام 1994.

وعن مفاوضات جنيف2، وصف بحاح المفاوضات التي بدأت بين وفد الحكومة اليمنية، والحوثيين في سويسرا اليوم الثلاثاء، بأنها صعبة، وأنها ستشكل مستقبل اليمن.

وتطرق نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني إلى تفاصيل الانقلاب الذي قام به الحوثيون في اليمن على الرئيس عبد ربه منصور هادي، واصفا يوم 19 يناير/ كانون الأول 2015 باليوم الدموي، الذي تم فيه اختطاف الدولة والشرعية والدستور اليمني.

واشار، ان المفاوضات تهدف إلى استعادة الدولة، من خلال تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 2216، الذي يطالب جماعه الحوثي بالانسحاب من المدن اليمنية، وتسليم السلاح الثقيل، والإفراج عن الأسرى، وهو ما سيمهد إلى العودة إلى الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية، استنادا إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وحمل نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء، الذي استهل حديثه امام طلبة جامعة قطر بعرض فيلم فيديو يصور عودته إلى مدينة عدن بعد تحريرها ومشهد الدمار الكبير فيها بسبب الحرب.

ولفت بحاح إلى أن الحرب الأخيرة في اليمن تسببت في هبوط معدل دخل الفرد في اليمن من 1118 دولارا إلى 325 دولارا حاليا.

واستطرد بحاح بالقول : إن ما بعد الحرب هو الأهم، فالحروب تنتهي لكن الأهم كيف تنتهي، مقدما الصومال كمثال، حيث لم يستطع الخروج من أزمته وحروبه وتحول إلى دولة فاشلة.

ولفت إلى انه يجري الآن تأهيل نحو 3 الاف رجل من رجال المقاومة الشعبية اليمنية لإلحاقهم بالجيش، والمؤسسات الأمنية اليمنية .

واتهم بحاح في معرض تفسيره لظاهرة التطرف التي تجتاح اليمن إلى جانب ظاهرة العنف السياسي الذي امتاز به على مدار عقود طويلة، نظام الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح الذي قال إنه “استخدم العائدين من أفغانستان عام 1994، في العملية السياسية، ولم يستطع بعد ذلك السيطرة عليهم.”

واضاف، إلى ان حروب جماعه الحوثي الستة التي حدثت في اليمن ما بين عامي 2004-2009، بدأت وانتهت ولا أحد يعرف تفاصيلها، لكنه قال إنها ساهمت في إضعاف بنية الدولة..

واعتبر أن الربيع اليمني نجح، في خلع الرئيس علي عبد الله صالح الذي هيمن وسيطر على اليمن طيلة عقود، لكن الرئيس المخلوع، أراد خلع الدولة معه حينما تم خلعه. مضيفا أنه جرت الموافقة على المبادرة الخليجية حول اليمن، لتجنب الحرب والقتال وكإحدى وسائل إدارة التغيير التي تضمنت عملية انتقال سياسي للسلطة.

ودعا بحاح الذي كان يتحدث اليوم، في جامعة قطر، إلى اتفاق يمني ـ يمني، لحل الأزمة في اليمن، يتجنب أخطاء الماضي، ولا يزرع بذور خلافات جديدة.

 

للاستماع الى كلمة المهندس بحاح – حول الحراك الجنوبي .. هنا :

 

أخبار ذات صله