fbpx
حرية المرقشي بين ظلم الأشرار وصمت الأخيار – بقلم / عبدالرحمن صالح الدوعني
شارك الخبر

الحرية عطاء رباني منحها الخالق سبحانه للإنسان وجعلها دعامة الحياة الاساسية اي ان لا قيمة للحياة دون الحرية فهي حق غير قابل للمساومة او التفويت .. الحرية كرامة مقدسة لدى الإنسان واحترامها حتمي لضرورتها الملحه بالنسبة لأي إنسان .. فمنذُ قديم الزمان والإنسان يناضل من أجل الحرية وكافح بكل الوسائل كي ينالها ؛ بمعنى ان لا توجد قوة في الكون بأكمله من حقها ان تقيد او تحد من حرية الإنسان مهما كان الجلل ؛ وان للحرية معاني كثيره وتستمد الحرية قيمتها وأهميتها منذٌ الأزل ..
فلماذا نرى ان هناك اشخاص بل ثوار حريتهم بين أيادي سوداء وعبثية تسعى ان تقيد حرية الإنسان والأوطان واستباحة كرامة الشعوب !!

هنا أتكلم عن المرقشي كإنسان وكثائر ؛ المرقشي إنسان وثائر جنوبي عرفه الكل بأخلاقه الحميدة ووطنيته ومبادئه الثابتة وغيرته على أرض الجنوب المحتلة .. (….) سنة والمرقشي يمكث في سجون احتلال هجمي يتميز بالعنجهية المطلقة والإحتراف بالقتل والتدمير ومبدع في انتهاك حرية الجنوبيين بأسلوب فرعوني وغطرسة لم يشهد لها مثيل ؛
ماذا اقترف المرقشي كي تفعلوا به ما فعلتم ؟؟ لأجل ماذا عانا ويعاني المرقشي كل هذا العذاب ؟؟ لانه ثائر يسعى إلى حرية وطنه ؟؟ ويسعى إلى تحرير الجنوب من احتلال دمر الدولة الجنوبية وطمس الهوية الجنوبية واستباح الكرامة الجنوبية ؟؟

عندما تتخلى المنظمات الإنسانية وأخيار العالم الحر عن مبادئهم تظل حرية الإنسان بين أيادي عبثية لا يردعها رادع من البطش والظلم وكل مضادات الحياة ..

يامن تدعون بأنكم حماة الإنسانية ويامن تسمون أنفسكم منظمات حقوق الإنسان اعلموا جيداً ان المرقشي في حالة صحية سيئة للغاية ومازال قابعاً في سجون عصابات الجبروت والبطش ؛
أين انتم من قضية المرقشي ! لماذا كل هذا الصمت !
افيقوا من سباتكم وانظروا الى المرقشي وهو في تدهور حالته المرضية

رجلاً ثائر كالمرقشي ظلماً ان يعاني كما يعاني ولكن عصابات صنعاء لا تعترف بالإنسانية كونها دولة محتلة لجنوبنا الحبيب وناهكه لحقوق الإنسان والوطن الجنوبي .

أخبار ذات صله