يافع نيوز – العربية نت

تحت مسمى مقاضي العيد، نثرت نحو مئة أسرة سعودية منتجاتها أمام متبضعين في جدة جاؤوا لشراء احتياجاتهم الضرورية للعيد، والتعرف إلى مدى جودة الإنتاج السعودي المصنوع داخل المنازل.

وعلى مدى ثلاثة أيام كانت الفرصة مناسبة لكثير من الأسر المنتجة في تسويق منتجاتها والحصول على زبائن دائمين، كما تقول أم حمزة لـ”العربية.نت” التي تضيف “أنا امرأة كبيرة في السن، ووجودي هنا هو للعام الثامن الذي أشارك فيه بإنتاجي الخاص من المعمول البلدي والمخللات”.

وتضيف أم حمزة لـ”العربية.نت”: “خلال هذه الأعوام كسبت زبائن كثيرين، ووصلت بضاعتي إلى ألمانيا وأميركا ونيوزلندا وأستراليا عند أبنائنا المبتعثين، ولم أتوقف عن العمل، لأنني أرغب أن أعيش في هذه الأجواء وأرى الناس بعد أن زوجت كل أبنائي وبناتي”.

وتبدو المرأة السعودية هي سقف الصناعة الأسرية من خلال المعرض الذي عرف إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات، وكان فرصة مناسبة للقادمات من الابتعاث واللاتي لم يحصلن على وظيفة بعد لاختبار أفكارهن التجارية التي جئن بها من الخارج.

وتقول هديل بوقري “درست في الخارج، وأنا هنا أقوم ببيع وتسويق منتجاتي الخاصة من العطور أقوم بصناعتها بنفسي، والمشاركة في معارض مثل هذه فرصة للتسويق والحصول على زبائن ليس مهماً أن تبيعهم شيئاً داخل المعرض”.

وتنوع إنتاج الأسر السعودية بين الملابس والعطور والأثريات، وكذلك الحلويات السعودية الخالصة التي جاءت كلها بأفكار ملائمة لموسم عيد الفطر المبارك.