fbpx
مجلس الشيوخ الأمريكي يلغي مشروع تعداد ضحايا الدرونز في حين يزداد غضب البرلمان اليمني
شارك الخبر
مجلس الشيوخ الأمريكي يلغي مشروع تعداد ضحايا الدرونز في حين يزداد غضب البرلمان اليمني

يافع نيوز – خاص

قرر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين إلغاء بند في مشروع قانون الاستخبارات جديد كان سيلزم الإدارة الأمريكية على تقديم تقارير سنوية حول ضحايا برنامج الطائرات بدون طيار.

 

وكان البند سيلزم الرئيس أوباما بنشر تفاصيل حول عدد القتلى والجرحى نتيجة عمليات القتل المستهدف التي تشنها الولايات المتحدة في اليمن ودول أخرى.

 

ويأتي هذا التعديل بعد أن مارست جهات استخباراتية وأمنية مختلفة ضغوط شديدة على مجلس الشيوخ للحفاظ على سرية البرنامج. ومن بين تلك الضغوط وجه مدير جهاز الاستخبارات الوطنية، جيمز كلابر، رسالة إلى المجلس مطلع هذا الشهر وأبدا فيها قلقه البالغ من أن زيادة الشفافية في البرنامج ستؤدي إلى تقويض فاعلية عمليات القتل المستهدف.

 

وعلى الصعيد اليمني، أمهل مجلس النواب يوم أمس الحكومة ممثلة بوزيري الدفاع والداخلية الى يوم غد الأربعاء للحضور للوقوف على أمام مواضيع من ضمنها الغارات الجوية للطائرات الامريكية دون طيار التي تسببت في مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين قبل عشرة أيام ما تشكل انتهاكا للقرار البرلماني الذي صدر ديسمبر/كانون الأول 2013 وطالب بوضع حد لتحليق هذه الطائرات الأمريكية في الأجواء اليمنية.

 

قرر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين إلغاء بند في مشروع قانون الاستخبارات جديد كان سيلزم الإدارة الأمريكية على تقديم تقارير سنوية حول ضحايا برنامج الطائرات بدون طيار.

 

وكان البند سيلزم الرئيس أوباما بنشر عدد القتلى والجرحى نتيجة عمليات القتل المستهدف التي تشنها الولايات المتحدة في اليمن ودول أخرى.

 

ويأتي هذا التعديل بعد أن مارست جهات استخباراتية وأمنية مختلفة ضغوط شديدة على مجلس الشيوخ للحفاظ على سرية البرنامج. ومن بين تلك الضغوط وجه مدير جهاز الاستخبارات الوطنية، جيمز كلابر، رسالة إلى المجلس مطلع هذا الشهر وأبدا فيها قلقه البالغ أن زيادة الشفافية في البرنامج ستؤدي إلى تقويض فاعلية عمليات القتل المستهدف.

 

وعلى الصعيد اليمني، أمهل مجلس النواب يوم أمس الحكومة ممثلة بوزيري الدفاع والداخلية الى يوم غد الأربعاء للحضور للوقوف على أمام مواضيع من ضمنها الغارات الجوية للطائرات الامريكية دون طيار التي تسببت في مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين قبل عشرة أيام ما تشكل انتهاكا للقرار البرلماني الذي صدر ديسمبر/كانون الأول 2013 وطالب بوضع حد لتحليق هذه الطائرات الأمريكية في الأجواء اليمنية.

 

ويزداد غضب البرلمان اليمني بعد ما عقد جلسة غاضبة يوم 20 أبريل/نيسان استدعا النواب فيها كل من وزيري الدفاع والداخلية على خلفية الغارات الجوية للطائرات الامريكية دون طيار. ووصف النواب برنامج الطائرات المستمر بخرق للأعراف الدولية وانتهاك للسيادة اليمنية. وحذر نائب من محافظة البيضاء من انضمامات جديدة لتنظيم القاعدة بسبب الأخطاء التي تتسبب فيها ضربات الطائرات بدون طيار بما فيها الضربة الأخيرة على محافظة البيضاء التي أدت إلى مصرع أربعة مدنيين.

 

وكشفت نتائج التحقيق الولي لمنظمة ريبريف في الضربة التي وقعت في البيضاء يوم 19 أبريل/نيسان، كشفت عن انها قتلت أربعة عمال بناء كانوا في طريقهم للعمل، وتركوا وراءهم 20 ولدا ثاكلا. واعترفت الحكومة اليمنية أن قتل هؤلاء جرى عن طريق الخطأ.

 

وقال النائب اليمني زيد الشامي: “على الرغم من الظروف الصعبة التي تعاني منها الدولة اقتصادياً وأمنياً، فإنها تتحمل تبعات هذا القتل الذي يتضح أنه يأتي بنتائج عكسية تماماً ويزيد في اتساع قاعدة المتعاطفين مع الضحايا والمتحمسين للانتقام، وتضطر الدولة إلى استرضاء ذوي الضحايا وجبر الأضرار التي وقعت عليهم… حتى اللحظة لم يتم الإعلان عنها وتفاصيلها، ولم تعرض على مجلس النواب، ولم تنشر أي معلومات تتعلق بها، وكل ما نشاهده على الأرض قتل خارج القانون ومن غير محاكمة، يقابله اغتيالات وتفجيرات وتصاعد للعنف وانفلات أمني تتضرر منه الدولة والمواطن، وضرب للاستقرار والاقتصاد الوطني وزيادة التذمر والغضب الشعبي على الدولة وعلى الولايات المتحدة الأمريكية.”

 

ومن لندن، قالت المديرة الاستراتيجية في منظمة ريبريف كوري كريدر: “ما زلنا لا نعرف الكثير عن ضربات الطائرات بدون طيار التي وقعت بين 19-21 أبريل/نيسان إلا أن نتائج البحث الأولي الذي قامت به منظمة ريبريف هي مقلقة للغاية. وفي الوقت نفسه، تسبب الطائرات بدون طيار خلافا خطيرا بين الولايات المتحدة واليمن. وبما أن إدارة أوباما تدعي أنها تدعم الديمقراطية في اليمن فحان الوقت لأن تستوفي الولايات المتحدة بوعودها وتضع سياساتها لمكافحة الإرهاب في إطار سيادة القانون.”

أخبار ذات صله