fbpx
أليس من حق الجنوبيين تقرير مصيرهم / بقلم مانع أحمد أبو لطفي
شارك الخبر
أليس من حق الجنوبيين تقرير مصيرهم / بقلم مانع أحمد أبو لطفي

نحن أبناء الجنوب شعب ذهب إلى الوحدة طوعاً يدفعنا إلى ذلك إسلامنا أولاً ووطنيتنا ثانياً وعروبتنا ثالثاً فبماذا كوفئنا  . . بحرب ظالمه شنها علينا النظام برئاسة المخلوع ومؤيدية حزب الدمار الشامل الإصلاح وقبائل وبشمرجة صنعاء وأنصار ما يسمى بالقاعدة والمجاهدين العرب الذي كانوا يقاتلون في أفغانستان.
ماذا يعني حق تقرير المصير؟
كما قال الشاعر إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر يعني  حق تقرير المصير بشقية الواسع أن يكون لكل شعب من الشعوب الحق الكامل والحرية في تقرير مصيره دون أي تدخل أجنبي وكذلك الحرية الكاملة في اختيار النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يرتضه كما يعني أيضاً أن يكون لكل أمه حق التمتع بسيادتها وممارستها إذا أرادت على كامل سيادة أراضيها أما مفهومه الآخر فهو يتركز في أحقه الشعوب المحتله في
الاستقلال وإقامة دولة لها سيادة باعتبار أن الاستقلال هو الهدف النهائي الذي ترجو الشعوب تحقيقه وهي تمارس هذا الحق يعتبر حقاً مشروعاً كرسته
وأقرته كل أحكام ومبادئ القانون الدولي المعاصر وهناك العديد من المواثيق والاتفاقيات التي تطرقت إلى حق الشعوب في تقري المصير وأهم هذه الوثائق
حددت بما يلي:
1.      ميثاق الأمم المتحدة المادة (1َ ، 55) من الميثاق حددت حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في العيش حرة في أمان واستقرار فقد حددت المادة (1)
بأن أحد أهم أهداف الأمم المتحدة هو تطوير العلاقات الودية بين الأمم على أساس مراعاة مبدأ الحقوق والتكافؤ وتقرير مصير الشعوب واتخاذ تدابير أخرى
ملائمة لدعم السلام العالمي الاعلان الخاص عن منح الاستغلال للشعوب المحتله الواقع تحت الاستعمار وللشعوب الحق في تقرير مصيرها وفي
استغلالها حيث يشير إلى أن إخضاع الشعوب لاستعباد والاحتلال والسيطرة عليها واستغلالها يشكل إنكار لحقوق الإنسان الأساسية ويناقض ميثاق الأمم
المتحدة وبموجب الفقرة (أ) فإنه يحق للشعوب تحديد توجهاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وبموجب المادة (2) يحق لجميع الشعوب
سعياً وراء أهدافها الخاصة التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية ولا يجوز الوقوف أمام حرية أي شعب في الاستمتاع بأسباب معيشته الخاصة.
واليوم ونحن نرى ضغوطاَ دولية تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا ودول الخليج لغرض فرض الحوار على شعب الجنوب تحت سقف الوحدة بعد كل هذا القتل والغدر والتنكيل والتطويع والترويع والتهميش يأتي من يقول لنا عليكم أن تعطوا لهذا النظام فرصة ثانية لكي يحكمكم بطريقة أخرى بعدأن أساء حكمكم بالطريقة السابقة ويجب عليكم أن تجربوه مره أخرى وكأن الجنوب ساحة تجارب.ولأن ذلك في مصلحة الأمن والاستقرار نحن منذُ عشرين عاماً لم نعرف الأمن والاستقرار في الجنوب يفتون بأننا كفرة شيوعيون ويستحلون وطننا في 94م ينشأ جسر جوي بين طهران وصنعاء للدعم بالسلاح
والمال والعتاد العسكري من أجل الانتصار على الجنوب الشيوعي الملحد وكان ذلك قمة الإسلام والوطنية اليوم يفتون بأننا شيعة روافض مرتهنين للخارج
وإيران المارقة بالرغم أنه لا علاقة للحراك بإيران فما الذي تغير حتق يعرض   شعب الجنوب لهكذا تجربة قاسية ومريرة والمؤمن لا (يلدغ من جحره
مرتين) يجب على قادة الجنوب أن لا يسمحوا لأنفسهم بأن يكونوا أوصياء على شعبنا لكي يقرروا نيابة عنه.
نقول نحن أبناء الشعب الجنوبي أعطوا شعب الجنوب فرصة ليقوم بالأصالة عن نفسه ألا يحق لشعب الجنوب أن يقول رأيه ألا يجب أن يستفتي شعب الجنوب
أولاً ألا يجب أن نرتب لإجراء استفتاء أولاً قبل أن تفرض عليه أي مشاريع أخرى من قبل ما يسمون أنفسهم قيادة. ألم يرفض شعب الجنوب في 21فبراير
2012م مهزلة الانتخابات ويرفضها ويصادر الصناديق وهذا انتصار أيضاً يضاف إلى رصيده البطولي.
نحن نقول للعالم العبي والدولي إنه من حق أبناء الجنوب تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم.

أخبار ذات صله