بقلم عيدروس المدوري
اسمع هذه العبارة كثيرا جدا وبأماكن عدة ان الثورة الجنوبية ثورة حقيقية صادقة ولكنها تفقد الى مشروع سياسي حيث نواجه هذا السؤال في كال مكان نحاول طرقه اين مشروعكم .
ولكنني اليوم اجد اننا لسنا بحاجة الى مشروع او بالأصح اننا نواكب عصر التكنولوجيا والسرعة فقد تخطينا هذا المشروع بكثير حيث اصبحت لدينا دولة بالفعل .
عندنا رئيس ورئيس وزراء ووزير وسفير
انقسمت الثورة الجنوبية الى عدة مكونات فأصبحت بقدرة قادر احزاب وهذا يعني اننا وجدنا احد مقومات الدولة وهي الاحزاب التي سوف تتصارع اسف تتنافس على الصدارة
اصبح لدينا مجلس نواب عفوا برلمان جنوبي ويعقد جلساته لصياغة القوانين وإعداد الميزانية العامة والمصادقة على مناقصات المشاريع الاستثمارية والتنموية . وكان اول مشروع للبرلمان الجنوبي هو ندوة ياسين مكاوي عدن مدينة آمنة، على طريق تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار
اصبح لدينا مجلس شيوخ امريكي عفوا مجلس شورى جنوبي يدير امور البلاد ويحل نزاعات القيادات من خلال البحث عن القيادي صاحب الدعم السخي لان هذا هو حال الكينات المولودة والمنسوخة والله اعلم ما هو اول ظهور سيكون له هل سيكون بحجم ظهور البرلمان الجنوبي اما انه سيودينا دايرك على باب اليمن
بوجود ما سبق ذكره باقي على القيادة الجنوبية تعيين المحافظين ومدراء العموم وأيضا قيادات امن المحافظات والمديريات
ولن يبقى إلا تحديد يوم نروح فيه بتعشيرة وكم راس بقر لحكومة صنعاء ونقول لها خلاص اخرجي من الجنوب قد اكملنا مقومات الدولة
