fbpx
قذائف هاون قرب مراكز امنية والسفارة الروسية في دمشق
شارك الخبر

 

يافع نيوز – أ ف ب

تعرضت احياء عدة في دمشق اليوم السبت لسقوط قذائف هاون استهدف بعضها حيا يضم مراكز امنية، وسقطت احداها قرب السفارة الروسية في حي المزرعة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

في هذا الوقت، تتواصل المعارك وعمليات القصف والتصعيد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي ريف ادلب حيث واصل مقاتلو المعارضة تضييق الحصار على معسكر وادي الضيف، احد آخر معاقل القوات النظامية في ريف ادلب الجنوبي.

وقال المرصد “سقطت صباح اليوم قذيفتا هاون في محيط مبنى الاركان في منطقة الامويين في دمشق، كما سقطت قذيفة قرب مبنى السفارة الروسية في المزرعة” لم تؤديا الى وقوع اصابات.

ثم اشار الى سقوط قذائف اخرى على منطقة الفحامة حيث توجد مراكز امنية عدة، بحسب المرصد، وعلى حي الشاغور القريب منها في جنوب العاصمة، ومنطقتي الطبالة والدويلعة الشعبيتين اللتين تسكنهما غالبية من المسيحيين والدروز عند اطراف العاصمة.

وقالت الهيئة العامة للثورة ان احدى القذائف سقطت “مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والاسعاف”.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها ان قذائف الهاون طالت “حي الاطفائية ودار الاوبرا وصالة الفيحاء الرياضية” في دمشق، ما تسبب باضرار مادية واصابات، متهمة “ارهابيين” باطلاقها.

ومنذ ثلاثة ايام، عادت مجموعات المعارضة المسلحة الى قصف احياء العاصمة بالهاون. وترافق ذلك مع تصعيد القوات النظامية عملياتها العسكرية في ريف دمشق، لا سيما في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ اشهر.

وافاد المرصد عن استمرار “الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في بلدة المليحة ومحيطها”، ما ادى الى مقتل اربعة مقاتلين اليوم.

وكان المرصد وناشطون اشاروا الجمعة الى محاولات من قوات النظام لاقتحام البلدة التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي. وقتل 17 مقاتلا معارضا ألجمعة في معارك المليحة، غداة مقتل 22 الخميس في اليوم الاول من التصعيد.

وتقع المليحة بالقرب من بلدة جرمانا المحسوبة على النظام.

وذكرت سانا ان جرمانا تعرضت السبت ل”اعتداءات ارهابية بقذائف هاون” تسببت باصابة 13 شخصا بجروح.

وتعاني بلدات وقرى الغوطة الشرقية نقصا فادحا في المواد الغذائية والادوية. وقد توفي طفل الجمعة نتيجة سوء التغذية، بحسب المرصد.

في محافظة ادلب (شمال غرب)، افاد المرصد عن “اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة وجبهة النصرة ومقاتلين من كتائب اخرى من جهة ثانية، في محيط حواجز للقوات النظامية بين مدينة خان شيخون وبلدة بابولين، وتمكن المقاتلون من السيطرة على المنطقة”. وبذلك، تكون مجموعات المعارضة المسلحة تتحكم بمنطقة استراتيجية على الاوتستراد الدولي الذي يصل وسط البلاد بادلب والذي يعتبر طريق امداد استراتيجي يؤدي الى معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف ادلب.

وافاد المرصد مساء السبت عن مقتل ستة مقاتلين معارضين على الاقل في معارك بين مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي، والواقعتين على الطريق الدولية بين وسط البلاد وادلب.

وكان مقاتلو المعارضة بدأوا هذه المعركة قبل شهرين بسيطرتهم على بلدة مورك في ريف حماه الشمالي الواقعة ايضا على طريق الامداد بين وسط سوريا وشمالها.

وفي مدينة حمص (وسط)، افادت وكالة سانا عن “استشهاد ستة مواطنين واصابة 12 آخرين جراء اعتداء إرهابي بقذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على سوق التنك في حي الإنشاءات”.

في حلب (شمال)، قتل ستة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال في قصف من الطيران المروحي “بالبراميل المتفجرة” على بلدة تل جبين في الريف الشمالي للمحافظة.

كما قصف الطيران احياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب، ابرزها مساكن هنانو قرب حي الصاخور (شرق). وكان 18 شخصا على الاقل قتلوا السبت في قصف جوي على احياء الشعار والميسر والصاخور.

في محافظة الحسكة (شمال شرق)، افاد المرصد عن “مقتل قائد مركز الدفاع الوطني الموالي للنظام، خلال اشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام” قرب مدينة الشدادي (جنوب) الواقعة تحت سيطرة التنظيم الجهادي.

 

أخبار ذات صله