يافع نيوز – الضالع – ناصر الشعيبي

عقدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين اليوم ندوة تقييمية في ذكراها السابعة بحضور ومشاركة عددا من القيادات البارزة من مؤسسي الجمعية .

وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق للدكتور عبده ألمعطري والعميد علي الشيبة والناشط  والإعلامي الأستاذ احمد حرمل .

وقدم الأستاذ احمد حرمل الورقة الأولى حول المشهد السياسي الحالي الجنوبي والذي أيضا استعرض فيها المشهد الشامل للحراك السلمي الجنوبي منذ 24-مارس 2007م الذي وصف الجنوب بأنه موحد الهدف وهذا ما أثبته وأظهرته الأيام والمراحل الماضية وما يتبقى أمام ابنا الجنوب بمختلف مكوناته هو تشكيل قيادة موحدة للجنوب في هذه المرحلة .

كما تطرق عن بداية تشكيل الحركات  التحررية للثورة منذ انطلاق حركة حتم ، وكذا حول المتغيرات التي حصلت وشنت على الجنوب منذ حرب 94م من خلال التدمير الذي لحق في الجنوب جراء هذه المتغيرات ثم عن كيفية خروج شعب الجنوب لنضال عن أصالة نفسه عن هذا الشعب الذي خرج بمليونيات  بإمكانياته البسيطة  والمتواضعة والتي يتحدث عنها التاريخ .

أما الدكتور عبده المعطري الذي استعرض في ورقته مراحل تأسيس جمعية المتقاعدين الجنوبيين منذ انطلاقها في 24مارس 2007م ، وتدرج فيها من البدايات الأول التي تمثلت في البحث عن إيجاد مقر رئيسي للجمعية ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية وهوا الخروج إلى المحافظات الأخرى لتأسيس وتشكيل هذه الجمعيات ثم عن النقاط التي تم طرحها عن إعادة جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعددها 18نقطه ثم البدء في تنظيم الفعاليات والنزول الميداني إلى المناطق والمديريات والذي جعلوا من هذه الخطة منتدى سياسي للعمل السياسي في تلك المرحلة .

وتحدث عن العمل التوحيدي للمكونات التحررية وعن تشكيل القيادة الموحدة للجنوب يكون شعب الجنوب ملتف حولها كما هوا اليوم موحد نحوا الهدف وهوا التحرير والاستقلال وأكد من خلال مداخلته على تمسك شعب الجنوب بنضاله السلمي وفي نفس الوقت اثني على أن شعب الجنوب من حقه الدفاع عن نفسه وحماية الثورة وأكد أيضا انه سيواصل نضاله حتى التحرير والاستقلال وطالب المكونات والقيادات والشخصيات إلى تربية أبنائهم تربية حسنة لخلق جيل جديد قادر على صيانة الثورة وعلى بنا الدولة الجنوبية القادمة .

أما العميد علي الشيبة تحدث أيضا عن مرحلة تأسيس الجمعية وعملية التواصل بين المحافظات وعملية التنسيق المتواصل بين هذه القيادات والهيئة الإدارية للجمعية .واضاف متحدثا عن التضحيات التي قدمها شعب الجنوب وعن كيفية احترام هذه الدماء والوفاء لهم بمواصلة نضال شعب الجنوب واستعداده لتقديم المزيد من التضحيات حتى يتحرر الجنوب وينال استقلاله .

أما العميد احمد علي مثنى فقد تحدث في ورقته المختصرة عن السلبيات والايجابيات  التي رافقت الحراك منذ انطلاق شرارته الأولى في 24 مارس  .