علي صالح الخلاقي
أمر مؤسف أن يقف شخص ما أو عدة اشخاص، بوعي أو بغير وعي، ضد المصلحة العامة التي هم ذاتهم من بين أول المنتفعين منها.. ويحز في النفس أن نسمع عن تصرفات رعناء من قبل أشخاص معدودين ممن يحاولون عرقلة تنفيذ مشروع طريق باتيس- رُصُد – معربان.. من خلال استيلائهم على معدات تابعة للمشروع مهما كانت الأسباب ، الأمر الذي يهدد بتوقف العمل في هذا المشروع الحيوي الذي تموله دولة قطر، بحجة عدم توفر الحماية، وكما علمنا فقد أعطى الوفد القطري مهلة أربعة أيام- تنهتي يوم غدٍ الخميس – لاسترجاع المعدات المنهوبة ، ما لم فسيتوقف العمل نهائيا وتحويل تمويل هذا الطريق إلى أي مشروع في مكان آخر في اليمن.
وقد علمنا أن هناك جهود مخلصة ودؤوبة تُبذل لحل هذه الإشكالية، ولا بد أن تتكاتف جهود جميع المسؤلين في السلطات المحلية والمجالس المحلية وقوى الحراك والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في كل مديريات يافع لوقف هذا العبث الذي يضر بمصلحة يافع عامة ويهددها بالحرمان من استكمال شق وتعبيد هذا الطريق الحيوي الهام الذي طالما انتظره الناس منذ السنوات الأولى للاستقلال، لما يمثله من شريان حيوي يربط مديريات يافع ببعضها ويفتح آفاقا للتنمية والتطور.
ونضم صوتنا إلى جانب الأصوات المطالبة بسرعة التحرك والوقوف صفا واحدا أمام من يعرقل أو يعتدي على هذا المشروع الحيوي وغيره من المشاريع العامة لأي سبب كان وعدم شرعنة أساليب (النهب والسطو) وردع كل من يمس المصالح والممتلكات العامة لأن ذلك يتنافى مع قيمنا وأعرافناويلحق ضررا كبيرا بمكتسبات ومصالح المجتمع الحيوية.
