كتب | مشعل الخبجي
كان اذا احدهم انتقد مسدوس وان كان يتبنى وجهة نظر صائبة او تحتمل الصواب ،يهب البعض بكل ما أوتو من غضب وسفه للهجوم على الناقد ،حتى وان كان النقد لآراء مسدوس لا لشخصه ،ووصفهم له بكونه بــ(حكيم الجنوب)
ذات السفهاء،الذي كانوا بالامس يعتبرون (مسدوس) حكيم الجنوب، وان ليس من حق احد التقليل من شأن اراءه ونصائحه للحراك او حتى نقدها .اصبح اليوم لايفقه شيئا في نظرهم . وعلى الرغم انهم مجرد اقزام امام شخصية كـ (مسدوس ) والجميع يدرك ذلك ،الا انهم و(كحالة مرضية) يعتقدون انهم عباقرة ومنظرين كبار يدركون مكامن الامور والسياسة افضل منه،وكل ذلك بأسم الشباب،وتحت شعارات التشبيب،
يفهم من ذلك ان تبجيلهم للرجل بالامس كان للتمترس خلفه ،للاساءة لقادة آخرين فحسب ،اعتقادا منهم ان الحراك سيكون تحت قبضتهم ،لمجرد الصراخ بأسم الشباب والتشبيب وتحت ضل مسدوس . والا ما كانت نظرتهم حول الرجل انقلبت فجأة راسا على عقب.
هؤلاء لانضال لهم ولانفسيات سوية ،فقط يتشكلون في تيارات شللية على الفيس بوك،لنشر خرفهم ،ضنا منهم ان ذلك سيجعل الحراك تحت قبضتهم ،ورهن اشارتهم.
قفوا عند حدكم ياهؤلاء ،مسدوس مناضل وطني ورجل ناضج ،وسياسي حكيم ،قبل ان توجدوا على هذه الأرض،وقبل ان تعرفوا معاني كلمات ،السياسة و الوطنية،والوطن.
كما لايمكن لكم الاستهتار بآراء الرجل او التقليل من شأنه وتأثيره ،تحت شعارات الشباب والتشبيب. وبدلا من ذلك عليكم ان تضهروا كقادة شبان ناضجين وسويين فحسب يضعوا اعتبار لشخصيات وطنية بحجم مسدوس ان كنتم تريدون تحقيق شيئ لا العكس.
