fbpx
البند السابع مكسب – بقلم : عزالدين الشعيبي
شارك الخبر
البند السابع مكسب – بقلم  : عزالدين الشعيبي

أخذت قافلة ثورتنا الجنوبية بالسير صوب تحقيق هدفها (التحرير والاستقلال ) لتجد في طريقها عقبات بحجم ثورة مفتعلة من قوى معادية لها ,بيد أنها وبحنكة العقليات التي تعمل بصمت وبإرادة وبوضوح الهدف والوسيلة التي هي بالأساس صنيع شعبنا الجنوبي تجاوزنا كل هذه العقبات لتشهد ثورتنا الجنوبية تقدما ملموسا وضعها في محل الاهتمام السياسي للكثير من المراقبين والمهتمين بالشأن الجنوبي ولتتصدر المحافل الدولية وباعتقادي أن الدور العقلاني الذي تحلت به الحنكة الثورية السياسية لدى الشعب الجنوبي صنعت النجاحات التي لا زلنا نناور بها مع مسار ثورتنا الآني سيما مع تعالي الكثير من الشطحات والتي منبعها بالأساس يمكننا أن نقول حب وطني فقط أنه غير مدروس , والذي يجعلنا مرارا نكرر النداء إليها بالنظر بعين الاتعاظ من مصير الماضي التاريخي لمقدرات وطننا الجنوب وسقوطه في ظل وحدة مجردة الدراسة والأبعاد المستقبلية والتي قادتنا إليها تلك الأصوات الwاخبة التي وضعتنا بالأخير في حضن من نثور عليه اليوم. فالتجارب الأليمة تجعل لها الذكريات مساحة متواجدة في عمق الحاضر, حتى يستفاد منها بشكل إيجابي يضمن تخطيها مع تماشي الفعل الثوري الذي نعيشه , وما يذكر بالإيجاب المبارك احتفاظ شعبنا الجنوبي بالنهج السلمي في ثورته والذي لايزال يؤكد عليه رغم حجم الانتهاكات الجسام التي تحاول أن تعصف به وهذا ما يحسب لثورة راقية تركت أثرها في ثائرية الشعوب العربية هي ثورتنا الجنوبية من جانب,,وجانب آخر أن انتهاج السلم في مسيرة ثورتنا الجنوبية يضمن لها اليوم وقوفها أمام كل التقلبات التي لا يمكنها بالأخير مصادرة حقوق مكفولة لشعوب تناضل بحضارة السلم الثوري الذي لا يتنافى مع أية مرتكزات قوى عالمية دولية ,والحديث عن تطورات الأحداث الأخيرة سياسيا وتوجه مجلس الأمن الدولي لفرض ما يسمى الوصاية الدولية على اليمن تحت ما يسمى بالفصل السابع يضع التحليل الآتي:أولا الحراك الجنوبي ليس موقعا على المبادرة الخليجية التي تمخض منها الحوار الموفنمبيكي وبالتالي غير ملزم بمخرجاته من ناحية قانونية ,الأمر الآخر أن البند السابع وبمواداه ٣٩,٤٠,٤١ يعكس طرح من يظهر بأنها ستأتي في حالة تنفيذها بالسلب على إرادة شعبنا الجنوبي وهو ما يبرزه وضعية القلق من بعض الأقلام المحللة كون ونضالنا السلمي لا يتعارض مع قوانين وضوابط السلم العالمي في الوقت الذي يؤكد نهجنا السلمي ,بل أن عين الدول العالمية التي ستكون مراقبة لما سيجري في جنوب اليمن من انتهاكات لقوى النظام في الشمال بحق شعبنا الجنوبي, ويقدر ما يتوقع البعض من أن تنفيذ البند السابع لمجلس الأمن الدولي سيضر مسار ثورتنا الجنوبية فهذه قراءة قاصرة بقدر ما سيكون مضرا للقوى المتصارعة والمسلحة في الشمال,,أما نحن,كشعب جنوبي ماضون في مسيرة نضالنا السلمي مهما كانت الوضعيات والتهيدات ,نضالنا واضح ومكفول لدى الرأي العالمي لن يتعارض مع مبادئ مجلس الأمن الدولي التي سار عليها منذو ولادته . , بعدها البند السابع لا ينفذ حتى تشكل لجنة أممية لتقصي ما يحدث ولا تكتفي برفع تقرير مندوبها ..ويجب أن تعرفوا أن ليس ثمة قوة عالمية تسلب حتى حق الأقليات في التعبير فكيف بشعب أجمع,وبالتالي ما دام نهج ثورتنا الجنوبية سلمي لا خوف عليه فكذا قرارات ستخدمه. من جانب التدويل على صعيد أوسع لثورتنا سيكون حاضرا ..لكن يبقى الخوف مما قد تلعبه قوى النظام في صتعاء من محاولات تضليل ونقل الصورة المغايرة لما يحدث في الجنوب وهو المتوقع , ليتطلب الأمر الراهن المزيد من الحنكة السياسية التي يمكن تعاطيها مع ما سيحدث في الآتي برفع صورة ما حدث ويحدث على منطق الواقع والاستعداد الملم والمدعوم بالأدلة الموثقة في أرشيف مأساة وطنا الجنووووب, ولذا لا خوف على مصير ثورتنا المباركة وأنها لثورة حتى النصر >

أخبار ذات صله