تتناثرشظايا الحقد والكراهيه من على فوهات براكين الشر، يسوق خبثها الشيطان حمماً تتدفف فوق بعضها البعض .يتجلى على محياها رغبة شديدة وولع كبيرفي شب نارالفتنه والفرقه والاقتتال وبث الشقاق وزرع الخلاف ونشرالياس والترويج للباطل.في صوره بغيظه مرسومة على صفحان من الدم باقلام من حطب جهنم
تغرس هذه الاقلام سنانها في خاصرة الجنوب.في صورة غريبة جدامن الشراسة والانتقام .موجهةً اليه طعنات سنان اقلامها التي تترك الاثرفي جسدالجنوب اشدمن طعنات سنان الرماح
تبتسم ارض الجنوب شامخةً الى هولاء النفرالذين اصبحونجوم ايهتدي
صعدوا على اكتاف القضيه الجنوبيه وجهودابنائها وبفضلها صارلهم ذكر وهم نسيا منسيا.واليوم يعاملونها بالعقو
.لم تسلم الارض من اذاهم ولم يسلم العرض من سفاهتهم.كل ماهو جنوبي فهو في نظرهم قليل.لم يروا الشهيد المقدم سعد بن حبريش ،ولم يروا الجثث فوق بعضها البعض في سناح .لم يروابن الشهيدمحمدالجني
كثيراما يتعمقون في نشراحداث مأساوية سابقة حصلت في الجنبوب في السبعينات او الثمانينات لكنهم لايتجرئون ابداان يذكرون قضية مقتل الشهية لينا مصطفى عبدالخالق .ولومجرد سؤال
لسان حال هولاء يقول ان الزور والبهتان مصدرللرزق وان سياسة فرق تسدظمان لاستمراره .ديدنهم دايما ايقاظ الفتنه.ونحن نقول ان الغتنه نائمه ملعون من ايقظها