سيجرب الاعداء والاصدقاء كيف يصبر الجنوبي ويصمد في احلك لحظأت الحسم سيتعلم الصبر من شعبنا الذي يتموقع في هذه اللحظة في الحلبة وجها لوجه
رافضا كل ما لايريده ثمة مشهد صغير لكنه يسكرني ويتيح لي السفر بمخيلتي الى اننا سنواجه حتى قوانين الطبيعة وندحرها…
حين ينفذ الشباب رقصة الدوران بالعلم الوطني في الفعاليات الجماهيرية انها ابرز مشاهد التحدي اللامتناهي .
تنزل من السماء طاقة ايجابية رهيبة لاحظوا ان الدورة تكون عكس عقارب الساعة!!!كما هو الطواف حول البيت العتيق انه التحدي متجسدا في اجمل واقدم لغة تفاهم ..
لقد امنت مؤخرا انه كلما امعن خصومنا في استخدأم وسائل التركيع والقهر كلما استمتعنا باللعبة واستيقظ التحدي في خلايا هذا الشعب الذي تتحول جموعه الى كتل صلبة متعبة جدا لمن يواجهها..
الان سيعرف المستكبرون انهم كلما ارادوا تطويعنا ورفصنا ذلك رفضا باتا سيستخدمون الوحشية وقد استخدموها لكننا سنخرج في كل (زغط )جموع البؤساء ليصرخوا الموت للاستعباد والهيمنة وسنثور عليهم اليوم وغدأ ودائما على ان الضموروالتقزم الاخلاقي الذي اصيب به المتاجرون بشعبهم ووطنهم سيعجل بسقوط مشروع التقسيم الوخيم..
وماعاناه هذأ الشعب الجبارمنذ وقوعه في براثن هؤلاء كان ضرورة وشربة مفيدة لابد منها لكي يفيق ويستعيد انطلاقته الى المستقبل كان ضروريا جدأ ان نمر بهذه التجربة الزأخرة بالمواعظ..
وسيستيقظ الوطن وتعوداليه عافيته لانه قدم مايشفع له بالمرورسالما من تضحيات ابناءه ولانه لايمكنه ان يعيش الا كما هو بدون قص اطرافه وقلبه..
مشكلة كبيرة جدا حين تكون مولعا بالعلاقة الصدامية تجري في دماءك كريات تحدي منيعة جدا..
وستواجه على طول الخط بكل ماتملك اي ستلجأ لمعركة كسرعظم مبكرا..لتوفيرالوقت في كل السراديب التي مرت بها الثورة كانت هي الباكورة والنموذج حين اهدت العرب ربيعهم وقالوا انها بدأت من تونس وحين ناطحوا مشروع التقسيم قبل ان تلتحق مصرفي ثلاثين يونيو في 1994كانت قوى الظلام المتروسة بالة القتل من الاخوان هي السباقة في الاجتياح المشؤوم واليوم هل هي صدفة ان يكونوا اشد المتحمسين لتقسيم بلادنا المحتلة ويستنسخون تجربتهم في ليبيا ليثبتوا انهم رهن دوائر مخابراتية دولية الان هل لديكم ادنى شك انكم انتم من ستسقطون هذا مشروع المجنون ليهوي سبعون خريفا في مزبلة التاريخ ياجموع الشعب الثائر الموضوع ليس دنيويا بل يتعلق بالاخرة..اقسم انه يتعلق بالأخرة