fbpx
أنتم من شاربي دماء وآكلي لحوم الجنوبيين؟! بقلم | سالم بن دغار
شارك الخبر
أنتم من شاربي دماء وآكلي لحوم الجنوبيين؟! بقلم | سالم بن دغار
سمعنا اساطير وقرأنا في بعض الكتب وشاهدنا عبر شاشات السينما والتلفاز أشياء مرعبة، ولكن دائماً نعتقد بأنها أساطير الأولين التي لا تخرج عن وحي الخيال وأضغاث أحلام وكوابيس يترجمها بعض الكتاب المبدعين الى أعمال درامية، ربما، هي انعكاس لنوازعهم وأمنياتهم، وربما، يكون الأمر في إطار الإثارة وصناعة أفلام ومسلسلات الأكشن الصهيوأمريكية لكسب المال، ولم نكن يوماً نتصور بأنها ستتحول الى حقيقة وإبداع يستهوى الكثير من البشر، بل الدول، أكانت كبيرة أم صغيرة، فيتفنن الجميع كلّ بحسب حجمه وإمكاناته وقدراته في رعب البشر وسفك دمائهم وتطويعهم وإذلالهم وإخضاعهم لما يكنّز خزائنها وجيوبها ويشبع كروشها ويحكم ويدعم سيطرتها. 
 
أخي القارئ لا أريد أن أذهب بك بعيدا حتي لا ندخل في الخيال والشطحات، كما يحلوا للبعض قولها، دون مراعاة. حقا عاش شعب الجوب الأصيل هذه التجارب البشعة وعلى كامل رقعته الجغرافية، طائرات ومدافع ودبابات واطقم وصواريخ وكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة استخدمتها بإفراط قوات وعصابات الاحتلال اليمني ومعهم طائرات بدون طيار وصواريخ البوارج البحرية المدمرة للبشر والشجر والحجر وكل دابة تمشي على الأرض لأعتى دولة عرفها التاريخ البشري لقتل وحصد الأرواح البريئة في أغلب بقاع العالم خذوا فقط نماذج.. الهنود الحمر- فيتنام – العراق – ليبيا – نيكاراجوا – لبنان وعبر ربيبتها إسرائيل- مصر العروبة وعبر الأشباح حلفائها المخفيين لتغير العالم العربي لخدمة إسرائيل وهناك ايضاُ الكثير من الدول طالهم القتل والدمار وكان، للأسف، لشعب الجنوب النصيب الأوفر من الدولة الكبرى وعصابات صنعاء والمبعوث الدولي جمال بنعمر وبمشاركة ومباركة من بعض ضعفاء النفوس من بني جلدتنا الذين شطحت بهم الأساطير والخيالات والتمنيات والنوازع الشيطانية لإشباع كروشهم وشهواتهم ولكسب المال الحرام حتى اصبحوا لا يطيقون الحياة والعيش إلا على شرب دماء إخوتهم وأكل لحوم اجسادهم. 
 
لقد تجنبنا وتحاشينا وابتعدنا عنهم كثيراُ تجسيداُ لمبدأ التصالح والتسامح وتقديساُ واحتراماُ لذلك القسم الشهير الذي اطلقه المناضل احمد عمر بن فريد في تاريخ14كتوبر /2007م الذي لم تسمعه وتراها تلك المرأة المكنى بدكتورة في البحث والعلوم السياسية زورا سيرين جاريزي وهي التي لا تساوي بما سمعناه منها من حديث جرة قلم وبعض الكليمات من عقل ولسان الكاتب والإعلامي والسياسي الجنوبي المخضرم وأبن الحسب والنسب الرفيع أحمد عمر بن فريد وهو يصدح بصوته من على المنصة في الحضور الجماهيري المليوني..( دم الجنوبي على الجنوبي حرام)وأن لا يخوّن بعضنا بعضا ولا نسيء لبعض ولا نعرّض ببعض، الأمر الذي استهوى البعض وشجع البعض الآخر على خيانة دماء ابناء الجنوب وإستثمار القضية والاستهجان والاستخفاف بإرادة الشعب. 
 
وهنا فليعذرني أولاُ القارئ الجنوبي والقارئ العربي- وثانيا القارئ الدولي بأن استعرض بعضاً من هذه الأسماء التي اصبحت لا يطيب لهم معاقرة الخمر و……… إلا بعد خلطها بدماء شهداء شعب الجنوب واجسادهم الطاهرة واليكم نماذج لأبرز بمن بقي ومن انسحب ومن بالسلطة والأحزاب، وغدا سيكون الأمر بالاسم والصورة ونبذة عن حياتهم وان كان للأمر حاجة او استدعت الظروف والمعطيات سنقول وسنكتب على الذين كانوا في الغرف الخلفية ويؤكدون حضورهم ومشاركتهم ولو كان عن بعد تكنولوجيًا في الحمار اليمني، واقول هذا لا لحاجة في النفس بل كلي احترام واعتزاز بتاريخهم النضالي ولكن سيكون الأمر كما قال عروة بن الورد مكرهاُ أخاك لا بطلاُ وانا اقول مرغماُ اخاك لا راغباُ، وبعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى، وقضية شعب الجنوب وتضحياته ليست شطحات ومزايدات ولعب بالألفاظ وللعرض والطلب وسياسة فن الممكن بل هي ثوابت ومواقف ومبادئ وتضحيات وأمانة تنوخ بحملها الجبال. وإليكم الأسماء: محمد علي احمد – خالد أبوبكر علي باراس – ياسين مكاوي – أحمد صالح عبدالله القنع – عبدالله الناخبي- احمد عبيد مبارك بن دغر- محمد علي سالم الشدادي- رضيه شمشير- واجدعلي – شفيع محمد العبد علي – صالح عبد الحق ثابت علي – لطفي حعفر شطاره – علي حسين عثمان عشال . 
 
اخيراُ اقول لشعب الجنوب لا نريد أن تكونوا من شاربي الدماء ولا آكلي لحوم البشر حتى وإن حلل لكم بل عليكم التشهير بهم والتمثيل بصورهم والتعريف بجرائمهم ومنعهم من وضع اقدامهم علي ارض الجنوب وبالأسلوب الحضاري الراقي وإن كان لابد من البندقية وهو أمرا أصيل وحتمية تاريخية ومع ذلك فإنني أرجو أن لا توجه فوهات بنا دقكم إلا صوب المحتلين لأرض وشعب الجنوب. 
أخبار ذات صله