fbpx
الجزيرة والعربية بعيداً عن المهنية / ابراهيم بن شجاع
شارك الخبر
الجزيرة  والعربية بعيداً عن المهنية / ابراهيم بن شجاع

 

الجزيرة  والعربية بعيداً عن المهنية

نعم قد يقول البعض أن عنوان المقال إجحاف بحق إعلام الجزيرة، والعربية

وقد يقول البعض ،قليلا ما وصفتهم فيه وبين الرأي الأول ولثاني ، نبحث عن الفاصل الثالث في المبررات والدلائل،،عندما نكتب ونتحدث عن الأعلام بشكل عام  نجد أن الأعلام يتبع مصالح الدول التي غالبا ما تكون راعيه الأعلام، ليس هناك شي يذكر في وطننا العربي يسمى اعلام حر ،اعلام المظلوم،اعلام محايد مستحيل بل ومن سابع المستحيلات،أن تجد اعلام أي دوله يناصرك دون مقابل

أصبح الأعلام تجاره ،والمظلوم والشاكي من ألظلم لا نصير له في الإعلام لسبب بسيط أيها المظلوم فأنت  لست قادرا على تلبية مصالح تلك الدول، لم يسألوا أنفسهم رعاة هذه القنوات الاعلامية ،من أين يلبي المظلوم مصلحتهم؟

ما يحصل اليوم أن المظلوم ،قبل أن يشرع في إظهار من ظلمه على وسائل الإعلام، مثل قناة الجزيرة  ،،والعربية،   عليه أن يبحث عن تضحية أخرى يضحي فيها لتلك القنوات ،من اجل إظهار حقه إمام الرأي ألعام ويا ترى أي تضحية ترضي أولئك المحسوبين على الأعلام المهني، والحقيقة هي اصغر من أن تكون قنوات مهنيه

يريدون للمظلوم أن يركع أمام مطالبهم التي هيا أعظم من بطش الظالم الأول الذي كان يأمل أن يظهرون مظلوميته على قنواتهم  الإخبارية،بل أن الظالم الأول يعترف أنه ظلمك وسيظلمك حتى تفارق الحياة

ولأعلام هو الأخر،الذي يطلب منك أن تتنازل عن ما هوا لا يلبي مصالحه وأن كان بذالك المطلب نهيتك، والعيش تحت رحمة  البطش الأول ورحمة التهميش  التي يفرضها عليك ألثاني، ويصبح صاحب الحق مظلوم، من العدو الأول ولثاني  إلي هو الأعلام، بس هناك عزائم لا تنثني ، والحقيقة  أن تلك العزائم لا تكترث   لما يفعله فيها ذالك الأعلام الزائف  صور تلك الشعوب،على حساب الكيل بمكيالين

 لا ننكر دور الأعلام في تحقيق متطلبات الشعوب، ولكن هناك مطالب يمكن الخوض فيها ولمساومة عليها ،ومطالب يستحال المساومة فيها، ويجب التعامل معها بصورتها الحقيقية

ألمؤسف في ذلك أن الأعلام التجاري لأ يفرق بين مطالب حقوقيه ، ومطالب مصيريه، كلأهما في نظر ذالك الأعلام سوء

سؤال بسيط من أين يوفر الشعب الجنوبي وقضيته العادلة مصالح الدول التي ترعا ذالك الأعلام

لا مناص من أن تلك الشعوب تستعيد أمجادها وتكسر قيودها،رغم العناء  ولتعب  لا شي مستحيل في تواريخ الشعوب،

دول تدعي أنها صاحبة الفضل الأكبر في مساعدة الشعوب،وهيا في الحقيقة تصادر حق الشعوب في  التعبير عن نفسها

إنا هنا أتمنى أن توصل رسالتي لمن يهمهم الأمر،هناك شعب يريد سد رمق جوعه في شمال اليمن  ولكم أجركم أن تفضلتم عليه بشي يسير من أمواله  وأراضه  التي اقتضبتموها بعمالة قائده

وهناك شعب في جنوب الجزيرة ينشد الحرية ، ولو على طريق حياته وموته، لا يطلب المعونات من احد، فقد اثبت ذالك الشعب أنه اغنى ،وأشرف من أن يكون متسولا على أبواب سفاراتكم، كما يفعل بعض المحسوبين على الشعوب الأخرى

هناك شعب يسحل كل يوم وأعدائه يوزعون الموت عليه في كل الطرقات ،ولعالم الغربي يتحالف عليه باسم التطرف ولقاعدة،ولعالم العربي ،يريد إبقائه على ما هوا عليه ، بل ويقف عائقا في طريقه  في كل مناحي الحياة، ،ابحثوا عن هذا الشعب،العظيم ستجدونه،في جنوب الجزيرة  العربية ،

وللأسف ما عدنا نطيق هذا الاسم  بسب قانتي الجزيرة والعربية

الكاتب ابراهيم بن شجاع

 

أخبار ذات صله