لحج – خاص

 طالب شباب وشابات محافظة لحج بضرورة تطبيق العدالة والمساواة كشرط أساسي للمواطنة المدنية في الوطن، مؤكدين على ان الظواهر السلبية والعنف لا تساعد في تعزيز التربية المدنية الحديثة.

 جاء ذلك في جلسة حوارية ثانية عقدتها مؤسسة وجود للأمن الإنساني بقاعة مكتب الصحة العامة والسكان بلحج اليوم الاثنين 20 يناير 2014 في إطار مشروعها الخاصة بتعزيز المواطنة والتربية المدنية.

 المشاركون في الحلقة الثانية وعددهم   35 شاب وشابة إلى جانب شخصيات اجتماعية واكاديمية وممثلين عن السلطة المحلية في الحوطة وتبن ومكاتب الوزارات ومنظمات المجتمع المدني وأئمة وخطباء المساجد وعقال الحارات وغيرهم من المعنيين بالمحافظة ناقشوا عدد القضايا والمواضيع التي عكست مفهوم المواطنة المدنية والشروط والصعوبات التي تقف أمام تحقيق التربية المدنية.

الحلقة الحوارية التي ادارها الدكتور صادق عبده علي ركزت على دور خطباء المساجد والمعنيين في مساعدة الشباب في تحقق شراكة حقيقية نبذ العنف والتطرف والسلبيات والمظاهر الداخلية على المجتمع ،  كما  ناقشت الجلسة بناء السلم الاجتماعي ودور الشباب في نبذ العنف ونشر ثقافة السلام والحوار وتقبل الأخر وتحسين القدرات في التربية المدنية وتوسيع وتحسين الاستجابة في المشاركة المدنية من المرأة والشباب.

المشاركون وجهوا اسئلة متعددة عن ما يجري في واقعنا المعاش من أعمال عنف وتطرف والتوجهات السياسية لبعض المكونات التي تعكس سلبا عن دور الشباب في الارتقاء بالثقافة المدنية والمواطنة.

وأكد المشاركون على أن التربية المدنية والمواطنة تبدء في التربية والتعليم وتغرس في الأجيال إلى جانب توعوية الشباب والقيادات السياسية لتحقيق الاهداف المرجوة في خلق مجتمع واعي يتحلى بالتربية المدنية.

وتأتي الجلسة الحوارية ضمن المرحلة الثانية للمشروع الذي تتبناه المؤسسة وتتضمن 6 جلسات حوارية سيتم عقدها في لحج.