يافع نيوز – خاص

ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء ان الرئيس عبدربه منصور هادي كان متواجد لحظة حدوث العمليات الانتحارية والهجوم على مستشفى العرضي بوزارة الدفاع اليمنية بصنعاء ، حيث ذكرت المصادر ان الهجوم استهدف شخصياً الرئيس هادي وان مجموعة من حراسته قتلوا كلهم بعد تفانيهم بالدفاع عنه.

واكد وأكدت المصادر لــ” يافع نيوز ” مقتل ابن شقيق الرئيس هادي المرقد في المستشفى وكان هادي في زيارته ، مشيرين مقتل ابن اخ الرئيس هادي في التفجير والهجوم على وزارة الدفاع  ، واعتبرت المصادر ان ما يؤكد صحة ذلك هو ظهور الرئيس هادي في مجمع العرضي مباشرة بعد الاحداث ، واجتماعه بقيادات امنية وعسكرية رفيعة .

واكد صحفي يمني في منشور على صفحته بالفيس بوك ، تواجد هادي اثناء التفجير في مستشفى العرضي ، حيث كتب الصحفي “سمير الصلاحي”  “حسب ما وردني من صديق قبل لحظات وهو من المقربين جدآ من الاخ ناصر منصور هادي شقيق الرئيس يقول:
أثناء ماحدث اليوم بوزارة الدفاع كان الرئيس هادي في المستشفى يزور إبن أخيه الذي يرقد هناك وكان العملية مرتبة لإستهدافه وقد قتل إبن أخيه وحفيده ومعظم مرافقيه ونجا من الحادث بفضل تضحيات مجموعة من الجنود الذين لقى معظمهم حتفه ، والقاعدة لادخل لها بماحدث والخيانة كانت من الداخل وبترتيب مسبق ” .

وكان موقع ” عدن الغد”  الذي يبث من عدن  قد اورد معلومات من مصادره  قال فيها ان الهجوم الانتحاري  الذي استهدف مقر وزارة الدفاع اليمنية جاء تزامنا مع توقيت موعد اجتماع  كان مقرر عقده بمقر وزارة الدفاع اليمنية وكان سيضم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي وقائد جهاز الأمن السياسي بعدن ولحج وبين اللواء منصور هادي ومحافظ مدينة عدن “وحيد علي رشيد” مع مسئولين وقيادات في وزارة الدفاع ، جلهم من الجنوبيين  .