fbpx
صدور الطبعة الثالثة من كتاب الشائع من أمثال يافع
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

صدر  هذا العام الطبعة الثالثة من كتاب  (الشائع من أمثال يافع)  لدكتور علي صالح الخلاقيتضم بين دفتيها أكثر من (4200) مثلا شعبيا من الأمثال المتداولة في يافع.. , وبزيادة أكثر من ألف مثل عن الطبعة الأولى التي صدرت قبل عشرة أعوام , فضلا عن التصويبات والتصحيحات التي اشتملت عليها الطبعة الجديدة. 
وفيما يلي التقديم الذي تصدر الكتاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

تقديم
————————–——-

وتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُها لِلنَّاس لَعَلَّهم يَتَفَكَّرونَ

صدق الله والعظيم

منذ سنوات عديدة وأنا شغوف، بل ومغرم بتلقف وتدوين كل ما يتناهى إلى مسامعي من الأمثال الشعبية الشائعة في مسقط رأسي، يافع، حيث يستخدم الناس الأمثال، كملح طعامهم، في أحاديثهم ولقاءاتهم ومجالسهم وفي تعاملهم فيما بينهم، وقلّما يخلو حديث لهم من مثل معروف، ولذلك يحفظ الناس عن ظهر قلب أمثالهم، وبالذات الأميين الذين يميلون إليها كثيراً لسهولتها وسهولة فهم معناها ومغزاها، وبحكم الحاجة إليها في علاقتهم ببعضهم، وفي كل شئون حياتهم، حتى أضحت الأمثال أشبه بقوانين نافذة تعالج مشكلاتهم وتنظيم سلوكهم وقواعدهم الأخلاقية. 
وفي وسط كهذا، أدمنت جمع هذه الأمثال وتدوين كل شاردة وواردة منها، ويعرف أصدقائي ولعي الشديد هذا، ولذلك لم يبخل الكثير منهم بمدي بكل ما لديهم من أمثال، فتجمعت لدي حصيلة وافرة لم أعرها أي اهتمام من حيث الترتيب أو الشرح إذ كنت اكتفي بالتجميع فقط، ومع انتقالي للعمل محاضراً في جامعة عدن، كلية التربية ـ يافع، في أواخر عام 1998م، اختمرت فكرة إصدارها في كتاب يحفظها من الضياع، فشرعت في تحويل هذه الفكرة إلى حقيقة، وعملت جاهداً في ترتيب الأمثال حسب الأحرف الأبجدية والوقوف على شرحها وإثرائها بإيراد بعض الشواهد والاستدلالات من الأشعار العربية والشعر الشعبي اليافعي وكذلك الأحاديث النبوية والمأثورات العربية التي تؤكد معنى المثل. كما حرصت على إيراد المثل بالصيغة التي عُرف بها في الأصل, وهو ما يسمى التزام مورد المثل, على سبيل المثال, يقول المثل “وا ذي صَبَرشِي سنه زيدي ثمان” فالمثل كما يظهر وضع للمخاطبة بصيغة المؤنث, وهي الصيغة التي ينبغي التزامها عند إيراده حتى وأن كان المخاطب ذكراً. كما حرصت على تغطية المساحة الشاسعة لإقليم يافع المترامي الأطراف، بتعدد لهجات مناطقه، وهو الأمر الذي ينعكس في تعدد روايات الأمثال واختلافها بين منطقة وأخرى, وقد عالجت هذه المسالة بتثبيت الروايات المتعددة للمثل الواحد، واكتفيت بشرح إحدى هذه الروايات والإحالة إليها عن تكرار صيغة المثل، كما حذفت الكثير من الأمثال المبتذلة التي تخدش الحياء.
إن الأمثال قديمة قدم الإنسان وهي خلاصة تجارب متراكمة, ومن المبالغة القول، إن الأمثال الواردة هنا جميعها يافعية، أو يمنية المصدر، بل إن منها ما هو نتاج يافعي بحت، مرتبط بالبيئة اليافعية، وكثير منها يمني وعربي، بل وإنساني شامل يتردد لدى كثير من الشعوب، لترابط التجارب الإنسانية، التي تعد الأمثال وليدة لها وتمثل ما يشبه القواعد المنظمة للسلوك العملي في حياة الأفراد.
وللوقوف أمام ذلك التشابه البيّن شرعت فعلاً بمقارنة أمثال يافع بنظائرها من الأمثال الشعبية اليمنية، وكذا الأمثال العربية والأجنبية حسب ما أتيح لي ذلك، ولكنني عدلت عن ذلك لأن حيز الكتاب لا يتسع، ولذلك اكتفيت بإيراد القليل من تلك المقارنات للتأكيد على أن الأمثال ليست حكراً على قوم أو شعب دون آخر، بل تكاد أن تكون في بعض الأحيان مشتركة بين كثير من الأجناس والأقوام، رغم تباعدها الجغرافي واختلاف بيئتها وتعدد لغاتها، ولهذا يجوز القول إن الأمثال هي خلاصة التجارب الإنسانية وتراث مشترك بين شعوب كثيرة ينبغي الحفاظ عليه.
ولسنا نحن العرب أو اليمنيين استثناء، فقد قيل أن الأمثال هي حكمة العرب في الجاهلية والإسلام، كما عُرف اليمنيون بالحكمة، التي تتجسد بأروع صورها في الأمثال المتداولة، ويكفينا فخراً قول الرسول الكريم”الأيمان يمان والحكمة يمانية”. واليافعيون، مثلهم مثل كل اليمنيين، افتتنوا بالأمثال التي حفظتها ذاكراتهم وجرت على ألسنتهم تتناقلها أجيالهم، جيلاً بعد جيل، على مر السنين وتعاقب الأجيال، فوصلت إلينا بروعتها وعمق معانيها مع ما أضافته إليها وأبدعته قريحة الأجيال المتعاقبة. ولأن ذاكرة الناس كانت أحرص على حفظ هذا التراث النفيس، بحكم انتشار الأمية في الماضي، وحتى لا تكون هذه القيم عرضة للضياع أو النسيان من ذاكرة الأجيال المعاصرة، التي لم تعد تهتم بالحفظ نظراً لحصولها على قسط من التعليم وبحكم إيقاعات التطور المتسارعة في مختلف مناحي الحياة والتي تجرف معها ما تبقى من العادات والتقاليد، فقد حرصت على تجميع ما أمكن من الأمثال الشعبية اليمنية الشائعة في يافع التي صاغها الآباء والأجداد جيلاً بعد جيل وأودعوها عصارة جهدهم وحصيلة تجاربهم وخبراتهم الحياتية، حتى لا تفقد الأجيال الجديدة صلتها بماضيها الحضاري أو يضمحل من ذاكرتها.
وختاماً
لا أدّعي إن هذا الكتاب قد ضم كل شيء من أمثال يافع، لأن بحر الأمثال لا ساحل له، ولا يمكن لكتاب واحد أن يشمل جرداً كاملاً لما تزخر به الذاكرة الشعبية من الأمثال، واعترف بأن هناك الكثير من الأمثال مما لم أحصل عليها بعد, والأمل أن يضاف ما أغفلته في طبعات قادمة إن شاء الله، تأخذ بعين الاهتمام كل الملاحظات والإضافات التي سأحصل عليها ممن يعنيهم هذا الأمر.
أخيراً.. لقد سعيت جهدي فإن أصبت فذلك حسبي، وإن أخطأت فلست بمدعٍ للكمال.. والله ولي التوفيق.

علي صالح الخلاقي
أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك جامعة عدن
نائب عميد كلية التربية – يافع للشئون الأكاديمية
————————–——–
ومن الأمثلة الواردة في الكتاب:
63. اِحْذَرْ مِنْ خَصِيْمَكْ مَرَّهْ ومِنْ صديقك مِيْةْ مَرَّهْ: 
وفي معنى المثل يقول الحديث الشريف:”أحذر ممن تثق به كأنك تحذر ممن لا تثق به”. وقال الشاعر: 
احذر عدوك مــرة واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضــرة
64. احْذَرْ مِنْ ضرب الخَلَلْ: 
الخلل: المكر أو الخداع. يضرب للتحذير من الخطر غير البيِّن. 
65. إحْزِرْهَا وعَادهَا بالمَظْرَفْ: 
أي انتبه للغنم قبل أن تدخل وتلتهم المزروعات. والمظرف هو المساحة الموجودة في الأطراف كحمى للأرض الزراعية. يضرب لوجوب التنبه للخطأ قبل وقوعه. ويقولون في ردفان:”ارجم الماشيه قبل تدهر” أي تدخل الطين.
66. أحْصِفْ ولا أنت صُبْرْ بَحْرْ: 
67. احصف وعاد معك: 
أحصف: اقتَصِد. صُبْر: حافة الشيء. أي اقتصد وان كنت على حافة بحر, وكذا تدبَّر الانفاق قبل أن ينفد. يضرب للتحذير من الإسراف والتبذير.
68. احْلُبْ الرَّبْحْ، قال: خَايلْ لا نِعْفِتُهْ: 
69. احْلُبْ الرَّبْحْ، قال: اشْحَرْ لا وِجْهُهْ: 
خايل,اشحر: انظر. نعفته: ملامح وجهه.يضرب لمن يدل مظهره على حقيقة حاله أو بُخله فلا ترجو منه أية نفع. وفي معناه يقول الشاعر شائف الخالدي: 
قال المثل ما من الرَّبحه حَلَـْب
ولا عسل حيل مـن زهر الشذاب

والشور عز اللحى قال العـرب
من شوره البوم مـأواه الخـراب

70. احْمَرْ عَيْنْ: 
كناية عن الرجل الشجاع.
71. أحْوَصْ مَنْ خُرْقْ الأبْرِهْ: 
احوص: أضيق. الخرق: الثقب. يضرب في الشخص ضيق الصدر. ومن الفصيح:”أضيق من سم الخياط”.
72. اخْبُطْ البَرْذَعَهْ يفهمك الحِمَارْ: 
اخبط: أضرب. يضرب لمن يصدر عنه فعل يريد به شيئاً آخر. ويقال في شبوة:”اضرب الوطاف يفهم الحمار”. وتقول العرب:”أياك أعني واسمعي ياجارة”.
73. اختَار الخال لولدك والذَّري لبلدك: 
أي أن تحسن اختيار من تصاهرهم, وكذا الاعتناء ببذار الحقل ليكون المحصول جيداً. ومثله قولهم:” تنسب الخال يأتيك الولد..الخ”. وقد قيل في الأثر: ينبغي للعاقل أن يتخير الناس لمعروفه كما يتخير الأراضي الزاكية لزرعه.
74. اِخْتَسَفْ مِنْ حَيثْ الوَثيقْ: 
أي انهار السقف من حيث لا يتوقع. ويقولون في صنعاء:”إذا قد بيت الله بيوطل أين عاد الكنان” وبيوطل أي ينسكب منه الماء.
75. اِختَسَفَه الدَّيمِهْ على راس المُقهْويه: 
الديمة: غرفة المطبخ. المقهويه: المرأة التي تحضر القهوة. يضرب للنهايات المأساوية.
76. اِخْتَلَطْ الجراد بالعَنْكَدَادْ: 
77. اخْتَلَطْ الدِّجِرْ بالدّجيرْ: 
العَنْكَدَادْ: الرعاش, صنف من الحشرات, سريعة الطيران تشبه الجراد وهي أخف وأسرع منها, ولها جناحين خفيفين ورأس كروي وذيل متوسّط يشبه السيف. الدجر: اللوبياء, والدجيّر يشببه ولكنه لا يؤكل. يضرب لاختلاط الأمور.
78. الأخذ سِرْوَاط والقضاء ضِرْوَاط: 
وهو من الفصيح “الأخذ سُريط والقضاء ضريط”. ومثله قولهم:”عند السَّلف سَريع وعند المَخلص يضيع”. 
79. أخَذْهَا لَحْمْ وذَلَحها عَظْمْ: 
ذلحها: رمى بها. يضرب فيمن يستمتع بشباب زوجته ثم يتخلى عنها في الكبر دون مراعاة لعشرة العمر الطويلة. قال الشاعر: 
سلبت عظامي لحمها وتركتها 
مجردة تضحي إليك وتحضــر
وأخليتها من مخها وتركتهـا 
أنابيب في أجوافها الريح تصفـر

80. آخَرْ اللَّيْلْ تَأتيك الدّوَاهي: 
يضرب للتحذير من مخاطر المفاجآت غير المنظورة. وقال الشاعر: 
والليالي من الزمان حبالى
مثقلات يلدن كل عجيبة

81. اخْرِجْ الشَّيْزْ الطَّرَفْ: 
الشيز: الالتواء أو الاعوجاج. يستشهد به عند قسمة الأراضي الزراعية بين الأشقاء والأقرباء، حتى لا يكون بين حصصهم أي اعوجاج قد يتسبب في مشاكل لاحقة.
82. اخْرِجْ الصَّمْ مِنْ أذْنَيكْ: 
الصم: إفرازات الأذن. يقال لمن تطلب منه شيئاً فيتجاهل ذلك. يقول الشاعر محمد منصر الوردي مضمناً المثل: 
مادام مـا ينفع كلام الناصحيــن
خـير الدواء سوّوا غطايه عالعيون
والصمت ابلغ قول عند العارفيـن
حتى يزول الصم ذي وسط الأذون
83. اخْرُجْ بثُوبك ولا تِخْرُجْ بجدّك: 
يضرب للحث على الاعتماد على النفس وعدم الاتكال على الحسب والنسب. قال الشاعر: 
لا تقل أصلي وفصلي يا فتى 
إنما أصل الفتى ما قد حصل

84. اخْرِجْ الوِجْهْ ذِيْ بالمَسَبْ: 
أي الذي في المسب وهو وعاء من جلد الخروف يستخدم للأغراض الشخصية. انظر معناه في المثل التالي.
85. اَخْرِجْ له الوجه المُخَبّأ: 
أي اظهر الشدة والحزم لمن لا ينفع معه اللين واللطافة، ومن أمثال العرب:” قشر له العصا”. و” لبس له جلد نمر “.
86. آخِرْةْ العلاج الكَّيْ: 
يضرب للاضطرار إلى القسوة في أمر من الأمور إذا كان لابد منها. ومن الفصيح:”آخر الدواء الكي “، ويقال أيضاً ” آخر الداء الكي “. 
87. آخِرْةْ المَوَاعيدْ العِيْد: 
ومثله قولهم:”تالية المواعيد العيد”. ومعناه أن العيد هو آخر المواعيد الكاذبة، يضرب في الكاذب أو من يخلف وعوده، ويقابله من الفصيح “مواعيد عرقوب”.
88. اِخْصُرْ وَا مِصْبَاح واللَّهَبَهْ مِنْ شقَّك: 
اخصر: فعل أمر, بمعنى اغمس اللقمة في السمن أو العسل. من شقك: أي جزء منك. والمقصود أن مصباح الإنارة يشتعل كلما امتص الزيت. يضرب فيمن يضر نفسه من حيث لا يعرف. 
89. أخْضَرْ ببيتي ولا يَابِسْ ببيت النّاس: 
الضمير في أخضر يعود على ثمار المحاصيل الفجة, غير الناضجة. يضرب لتفضيل الشيء الذي تملكه مهما كانت عيوبه، على ما لا تملكه أو ما يؤول إلى غيرك.
90. الخط يبان من عِلْوَانه: 
الخط: الرسالة. علوانه: عنوانه, وهي من الفصيح. يضرب في الأمر يُستدل عليه من من منظره.
91. اخْطُبْ لِبنتُك ولا تَخْطُبْ لابنك: 
ومعناه أن تحسن اختيار العريس لابنتك لتطمئن على راحتها مع شريك حياتها وعلى حسن معاملته لها، أما ابنك فإن أمر زوجته سيكون بيده. 
112. اِدَّيْتِنِيْ كَذْبْ وادَّيْتُكْ بكذبك بَوَارْ: 
اديتني وتنطق أيضاً إدّيكني: اعطيتني. بوار: الشيء البائر، أي أن العمل يكون بمقدار الأجر، وبقدر ما تعطي تأخذ. ويقولون في حضرموت:”ادعي لك من غير نيه، قال وأنا ادهن لك من بطه خليه”.
113. اِدَّوْكَهْ تَمْرَهْ وِدِّيْنِي جَمْرِهْ: 
ادَّوْكَهْ: إدَّيته أي أعطيته. وِدِّيني: وأعطاني. يضرب فيمن يكافئ بالحسنة سيئة.

126. أرض مِضْيَاح وثور نطاح ومَرَهْ مِقْباح راح العمر راح: 
مضياح: تكثر فيها الضَّيَاح وهي جبال يصعب صعودها. يضرب في تجمع المصاعب التي تكدر الحياة وتقرِّب الأجل. 
127. أرْضَاً تِهِيْنْ الفَتَى، البُعْدْ مِنْهَا سُعْدْ: 
128. أرضاً تِهِيْنْ الفتى، الشَرْدَهْ منَّهَا أدَى: 
الشرده: الهروب. أَدَى: غداء. يضرب في وجوب مغادرة ديار الذل. قال الشاعر: 
إذا ضاق صدرك من بلاد
ترحل طالباً أرضاً سواها
عجبت لمن يقيم بدار ذل
وأرض الله متسع فضاها

فنفسك فز بها إن خفت ضيماً
وخل الدار تنعي من بناها

1. افلَحْتْ يا ذي تجمَّلْت: 
تجَـمَّلْ: صَنَعَ جميلاً. يضرب للحث على صنع الجميل.
2. اُفَّيْهْ وَا أُبْطِيْ، قال: قَنْتِهْ مِنْ جِسْمِيْ: 
قنته: إدغام قد أنت. يضرب المثل للرجل الذي لا يريد الإساءة إلى أقاربه بمثل إساءتهم إليه، لأنه يعرف أن ما يصيبهم من أذى يصيبه. ويقال أيضاً “ما حَدْ بيقول لأبطه أفيه”. وفي حضرموت يقولون “لحمتي مني ولو خبثت” ومن أمثال العرب:”أنفك منك وان كان أجدع” و”يدك منك وان كانت شلاء”. 
وما كنت إلاَّ مثل قاطـع كفــه
بكف له أخرى فأصبح أجذمـاً

3. اِقتُلْ الحَيِّهْ واحْذَرْ, واجْرَحْ الحَنَشْ للذَر: 
يضرب لوجوب الحذر والتنبه لمصادر الخطر. ومثله قولهم:”اجحش الحنش للذر”.
4. اِقتُلْ وا يِقَعْ صُلْحْ: 
من الأمثال القبلية.
5. اِقتَلَبْ الحَبْل على فتَّاله: 
فتاله: من قام بفتل الحبل، أي عادت الأمور سوءاً على من أضمر الشر لغيره. وقد قيل “رب حيلة كانت على صاحبها وبيلة”. ومثله قولهم: الحبل يلتوي على فَتَّاله”.
6. اِقتَلَبْ السِّحْرْ على السَّاحر: 
اقتلب: أي انقلب. يضرب للرجل يصاب بالأذى من حيث أراد إصابة الآخرين به.
7. إقْرَأ ياسين وبيدك سَحْبُولْ: 
سحبول: حجرة مستطيلة. ومعناه، اعمل بالأسباب وضع الاحتياطات اللازمة للوصول إلى الهدف. ومعناه في الحديث الشريف “اعقلها وتوكل”. ويقول الإنجليز:”اتكل على الله ولكن ابق بارودك جافاً”.
8. أكّلْ بَنُكْ وحَسّنْ أدَبُهْ: 
9. أكّل ولَدُكْ وحَسِّنْ طَبْعُهْ: 
يضرب للحث على رعاية الأبناء والاعتناء بتربيتهم من صغرهم.ومن المعروف أن تهاون الآباء في تربية أطفالهم يجعلهم عرضة للانحرافات وقد يعانون المتاعب منهم حينما يكبرون.ومثله قولهم:”شَبِّعْ بَنُكْ وحَسِّن أدبه”. ويقولون في شبوة:”أدِّب ابنك وهو ناشي وقعودك وهو حاشي أي صغير”. ويقول الصينيون:”إذا كنت تحب ابنك فاجلده، وإذا لم تكن تحبه فامنحه السكاكر”. ويقول الروس “أحب أولادك من كل قلبك ولكن هذبهم بيدك”. وقال الإمام علي كرم الله وجهه:”حرض بنيك على الآداب في الصغر كيما تقر بهم عيناك في الكبر”. وقال الشاعر: 
وإنما مثل الآداب تجمعهـــا في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر.

أخبار ذات صله