fbpx
قاسم عسكر وسالم باعثمان يشددان على وحدة الصف الجنوبي جاء ذلك في مسيرة شبابية ونسائية نظمها اتحاد شباب الجنوب والحركة النسائية بالمكلا ..
شارك الخبر
يافع نيوز – المكلا -خاص
نظم إتحاد شباب الجنوب والحركة النسائية لتحرير واستقلال الجنوب بالمكلا عصر الخميس الموافق 12 / 4 / 2012م مسيرة جماهيرية تضامناً مع أبناء محافظة أبين وما تتعرض له مدنها من سيطرة مجاميع مسلحة يستخدمها النظام اليمني في القيام بأعمال القتل والترويع والتشريد وتضامناً مع أسرى ومعتقلي الثورة الوطنية الجنوبية في سجون نظام الاحتلال الهمجي .

انطلقت المسيرة من موقع بلقيس المحاذي بخور المكلا حيث أحتشد المئات من الشباب والشابات ثم انطلقوا في مسيرة سلمية رفعت خلالها أعلام دولة الجنوب ويافطات لإتحاد شباب الجنوب والحركة النسائية لتحرير واستقلال الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم الرمز حسن أحمد باعوم ، وردد المشاركون في المسيرة السلمية هتافات الثورة الوطنية الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال .

ومرت المسيرة بإتجاه الشارع العام لأحياء مدينة المكلا القديمة وصولاً الى ساحة الحرية  وكان في مقدمة صفوفها بعض من قيادات الثورة الوطنية الجنوبية وفي مقدمتهم سعادة السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي .

وتوجت المسيرة بكلمات خطابية حيث قام المناضل سالم عبدالمنعم باعثمان رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة حضرموت بالترحيب بالمناضل قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي ومن معه من قيادات المجلس الذين أتوا ضيوفاً على محافظة حضرموت شاكراً مشاركتهم في المسيرة السلمية التي نظمها اتحاد شباب الجنوب والحركة النسائية لتحرير واستقلال الجنوب بالمكلا ثم أعطى الكلمة للضيف قاسم عسكر جبران الذي رحب بالحضور معرباً عن سعادته لزيارة محافظة حضرموت واللقاء بقياداتها النضالية وعموم أبناء حضرموت ، واستعرض المهام الملقاة على عاتق الحراك السلمي الجنوبي في المرحلة الراهنة وتمسك المجلس الأعلى للحراك السلمي بهدف الشعب الجنوبي المتمثل في التحرير والاستقلال مفندا تلك المشاريع المنتقصة في حق شعب الجنوب ، وأكد أن الحوار الوطني المزمع إجراؤه لا يعني شعب الجنوب مالم يكن على قاعدة التفاوض بين طرفين وتحت مظلة إقليمية أو دولية وفقاً لقراري مجلس الأمن 924 و931 لسنة 1994م ، وطالب الأمين العام لمجلس الحراك السلمي في نهاية كلمته الى وحدة الصف الجنوبي .

ثم جاء كلمة إتحاد شباب الجنوب فرع محافظة حضرموت ألقاها القيادي في الإتحاد ماهر بازنبور حيث رحب في مستهلها بالجميع وفي مقدمتهم الضيوف ، وأشار في كلمته من تلك الفعالية تأتي في إطار التصعيد النضالي لأبناء الجنوب وفي مقدمتهم الشباب حتى نيل الاستقلال وبناء المستقبل بحرية وكرامة على أرض الجنوب ، وأوضح بأن إتحاد شباب الجنوب هو مكون شبابي يمتلك برنامج سياسي واضح الرؤية وهو يناضل منذ إنطلاقته في عام 2008م جنباً الى جنب مكونات الثورة الوطنية الجنوبية وأن إتحاد شباب الجنوب لا يدعي الوصاية على الشباب وإنما هو مكون يساهم في النضال التحرري وفق برنامجه السياسي الواضح الرؤية ، ثم عرج في كلمته الى ما تتعرض له مدن محافظة أبين من قتل وترويع وتشريد وأعمال عدوانية وتضامن شباب حضرموت والجنوب عامة مع أبين الجريحة ، وطالب في ختام كلمته سلطات الاحتلال بسرعة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين من قيادات ونشطاء الثورة الوطنية الجنوبية في زنازينها محملاً السلطات مسئولية كل تلك الجرائم والتعسفات .

الحركة النسائية لتحرير واستقلال الجنوب فرع محافظة حضرموت ألقت عنها القيادية في الحركة ” بنت الجنوب ” كلمة مقتضبة رحبت في مستهلها بالحضور وفي مقدمتهم الضيوف من قادة الثورة الوطنية الجنوبية ثم نوهت الى ما يحدث في الساحة الجنوبية من تصدع وتمزق وانقسامات في نطاق القيادة الثورية وسياسة الاقصاء لبعض المكونات الثورية التحررية معربة عن قلقها من ذلك ومعتبرة أن كل تلك الأعمال لا تخدم القضية الجنوبية وإنما تصب في خدمة نظام الاحتلال وطالبت الجميع للجلوس في مائدة حوار جنوبي جنوبي يخدم تطلعات شعب الجنوب وطالبت الى توحيد الصف والابتعاد عن تلك الممارسات التي تسئ لثورة شعب الجنوب السلمية .

وأختتمت الفعالية بكلمة للمناضل السياسي سالم عبدالمنعم باعثمان رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي للتحرير واستعادة دولة الجنوب فرع محافظة حضرموت حيا في مستهلها بالضيوف وفي مقدمتهم قاسم عسكر الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي وبالحضور جميعاً ثم أوضح ما يعيشه شعب الجنوب في هذه الأيام من مرحلة حرجة من مراحل نضاله السلمي لما آلت إليه الأوضاع من تردي بسبب الانقسامات والتصدع في الجسد الواحد قائلاً عنها ” أن تفاقم الخلافات والترويج لها بدلاً من معالجتها قبل استفحالها من خلال تحكيم العقل والضمير والمنطق ستؤدي حتماً الى صراعات تغذيها أجنده خارج السرب لتعكير الأجواء وإبهات الدور الفاعل لبروز القضية الجنوبية التي سالت من أجلها وفي سبيلها دماء الشهداء وأنين الجرحى وآلاف المعتقلين والمطاردين ” ثم عرع الى الصراع بين القوى في الجمهورية العربية اليمنية وما آلت اليه من إعطاء من وصفوه سفاح ومجرم الحصانة من الملاحقة القضائية ، وما تبرز على الساحة من مصطلحات كفكرة الحكم المحلي واسع الصلاحيات أو حكم الأقاليم أو مسمى الفيدرالية وتقرير المصير ومن خلفها عناصر مأجورة تتغلغل بين صفوف البسطاء من الناس لإقناعهم بقبول ما هو أقرب للحل .

وأشار ” باعثمان ” في كلمته من أن القبول بأي حل خارج مطلب وهدف شعب الجنوب المتمثل في التحرير والاستقلال يعني القضاء على القضية الجنوبية وشطبها من أورقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على اعتبار أن شعب الجنوب العربي قد ارتضى وقبل بما هو حاصل وأنه حين تتفاقم بعدها الصراعات ستعتبره الأمم المتحدة شأن داخلي يتمثل في الصراع على السلطة لا من اجل استرداد ارض مغتصبة .. ونوه الى ضرورة وجود قيادة موحدة وقرارات جماعية تنسيقية بروح النضال وقيم مبدأ التصالح والتسامح وقبول الآخر واحترام الرأي والابتعاد عن إقصاء الآخرين ونبد الأنانية واحترام مبدأ التعددية والتنوع في ظل وحدة القيادة من خلال اختيار قيادة مؤهلة لمسار النضال السلمي التحرري .

وأشاد ” باعثمان ” الى دور الرمز والقائد والأب الروحي لنضال الشعب الجنوبي الزعيم ” حسن أحمد باعوم ” الذي وهب حياته فداء لشعبه ولم يذق في حياته طعماً للراحة في سبيل نصرة شعبه والذي كان له شرف تأسيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي للتحرير واستعادة دولة الجنوب الحامل الأول للهدف السامي المتمثل في التحرير والاستقلال وبفك الارتباط من براثن الاحتلال اليمني منذ بزوغه في أكتوبر 2008م ، وأن الحاجة اليوم الى باعوم الرمز .

وانتهت الفعالية بهدوء تام .

 

أخبار ذات صله