يافع نيوز – وكالات
اتهمت السلطات البريطانية 3 إيرانيين موقوفين بـ”التجسس” لمصلحة بلدهم، والتخطيط لـ”ارتكاب أعمال عنف خطيرة”.
ومثل ثلاثة رجال إيرانيين أمام محكمة في لندن لاتهامهم بارتكاب جرائم بموجب قانون الأمن القومي بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب أجرته الشرطة البريطانية.
وقالت الشرطة في بيان إن مصطفى سيباهفاند (39 عاما) وفرهاد جوادي مانيش (44 عاما) وشابور قلي خاني نوري (55 عاما) اتهموا بالتورط في سلوك من المحتمل أنه ساعد جهاز مخابرات أجنبيا في الفترة ما بين 14 أغسطس/آب 2024 و16 فبراير/شباط 2025، مضيفة أن إيران هي الدولة الأجنبية التي تتعلق بها الاتهامات.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت تشهد فيه بريطانيا تدقيقا مكثفا فيما يُشتبه بأنها أنشطة تدعمها إيران في بريطانيا.
وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن بريطانيا ستتخذ “إجراء منفصلا” لمعالجة القضايا الخطيرة التي أثارتها قضية الرجال الثلاثة.
عمليتان منفصلتان
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على ثمانية رجال من بينهم سبعة إيرانيين هذا الشهر في عمليتين منفصلتين، فيما وصفته وزيرة الداخلية بأنها من أكبر التحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية.
وقالت الشرطة، في بيان آخر في وقت لاحق السبت، إنها أطلقت سراح أربعة رجال ممن جرى اعتقالهم في عملية مكافحة الإرهاب، لكن التحقيق لا يزال مفتوحا.
وجاء في البيان “نفذنا هذه الاعتقالات بسبب الاشتباه في وجود مخطط لاستهداف موقع محدد”، مضيفا أنهم يواصلون تقديم الدعم لذلك الموقع.
وذكر البيان “لا يزال تحقيقنا نشطا ومستمرا”.
وأُطلق سراح الرجل الثامن يوم الخميس دون توجيه أي اتهامات.
وقالت صحيفة “تليغراف” إن هذا الموقع هو مقر السفارة الإسرائيلية في لندن.