يافع نيوز – وول ستريت جورنال
أكد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن اوكرانيا باتت تُصنّع أسلحة أكثر من أي وقت مضى، لكنها لا تزال غير قادرة على محاربة روسيا بمفردها.
وقال التقرير إن قيمة الأسلحة التي يُمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية إنتاجها، ارتفعت من مليار دولار في عام 2022، إلى 35 مليار دولار على مدار 3 سنوات من الحرب، رغم استهداف القصف الروسي مصانع إنتاج السلاح في أوكرانيا.
وأكد التقرير أنه مع تراجع الدعم الأمريكي لكييف، تتزايد أهمية صناعة الدفاع الأوكرانية في قدرتها على مواصلة القتال ضد روسيا، وضمان سيادتها في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وقال التقرير إن قيمة الأسلحة التي يُمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية إنتاجها، ارتفعت من مليار دولار في عام 2022، إلى 35 مليار دولار على مدار 3 سنوات من الحرب، رغم استهداف القصف الروسي مصانع إنتاج السلاح في أوكرانيا.
وأكد التقرير أنه مع تراجع الدعم الأمريكي لكييف، تتزايد أهمية صناعة الدفاع الأوكرانية في قدرتها على مواصلة القتال ضد روسيا، وضمان سيادتها في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد صرّح قائلا: “ستظل أوكرانيا بحاجة دائمة إلى أسلحتها القوية حتى نتمكن من بناء دولتنا الأوكرانية القوية” وفق تعبيره.
وأضاف زيلينسكي أن “أكثر من 40 % من الأسلحة المستخدمة على خط المواجهة مع روسيا تُصنع الآن في أوكرانيا، وفي بعض المجالات، مثل الطائرات المسيّرة، والأنظمة الأرضية غير المأهولة، والحرب الإلكترونية، تقترب هذه النسبة من 100 %”.
ووفق التقرير لم يكن لدى أوكرانيا سوى نموذج أولي واحد من مدفع “هاوتزر بوهدانا” المُصنّع محليا عندما أعلنت روسيا عن عمليتها العسكرية في عام 2022.
وفي العام الماضي، صرّحت كييف بأنها أنتجت قذائف مدفعية أكثر مما أنتجته جميع دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” مجتمعة.
وتنتج شركات تصنيع السلاح الأوكرانية كميات متزايدة من الأسلحة التقليدية مثل أنظمة المدفعية والمركبات المدرعة والألغام والذخيرة من جميع العيارات.
ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ أكثر من 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها.