يافع نيوز – وكالات
في عالمٍ يشتعل بالتوترات والصراعات المعلنة والخفية.. حيث إن الحروب لم تعد تُخاض بالسيوف، بل بالأزرار الحمراء..
تُعلن واشنطن عن سلاح جديد، ليس فقط لتخويف الخصوم، بل لإعادة تشكيل ميزان القوى العالمي.
قنبلة.. قد لا تترك خلفها شيئًا سوى الصمت.
في خطوة تُعدّ من أخطر تحركات واشنطن منذ عقود.. أعلنت الولايات المتحدة تسريع تطوير قنبلة نووية جديدة تحمل اسم B13-61.
قنبلة من الجيل الجديد.. بقوة تدميرية تصل إلى 360 كيلو طن،أي ما يعادل 24 مرة قوة قنبلة هيروشيما، و14 مرة قوة القنبلة التي أُسقطت على ناغاساكي!
القنبلة الجديدة صُممت لتضرب أهدافًا عسكرية استراتيجية،وتُطلق من طائرات أسرع من الصوت، في وقت زمني أقصر ودقة أعلى بكثير.
وبحسب مختبرات “سانديا” الوطنية، تم تقليص وقت التصنيع بنسبة 25%، وسيتم تسليم أول وحدة إنتاج قبل الموعد المحدد بـ7 أشهر!
هذا السلاح هو واحد من 7 برامج تعمل عليها وزارة الدفاع الأمريكية، في إطار تحديث شامل للترسانة النووية.. وسط توتر دولي متزايد وصراعات جيوسياسية معقدة.
لكن القلق لم يتأخر..في مجلس الشيوخ، حذّرت أصوات من خطر الانزلاق نحو سباق تسلح نووي جديد.
خاصة أن الذاكرة الأمريكية لا تزال تحمل آثار التجارب النووية خلال الحرب الباردة.
ومع ذلك، تصرّ واشنطن على أن هذه الخطوة ضرورية لضمان الردع في عالم لا يتوقف عن التهديد.
فهل نحن أمام بداية مرحلة نووية جديدة؟ أو أن العالم يعيد تكرار أسوأ أخطائه.. ولكن بقوة أكبر؟