يافع نيوز – ارم
أكد ساسة ومحللون أمريكيون، أن الأسماء التي أعلنها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ، لتكون ضمن إدارته في البيت الأبيض من “الصقور”، توضح المهام والأولويات التي يسعى الجمهوري العائد إلى البيت الأبيض من خلالها لهندسة برنامجه الانتخابي ووعوده خاصة في ملفي الهجرة ومواجهة الصين.
وأوضح المحللون في حديث أن ترامب يبحث حالياً تعيين أفراد إدارته الجديدة دون موافقة مجلس الشيوخ، بما يتناقض مع المعتاد، ومن أبرز اختياراته توم هومان، مسؤولاً عن الهجرة، وهو شخصية قوية ستعمل على إعادة أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكلون تهديداً إلى المكسيك، كمرحلة أولى في إطار هذه السياسة.
ويقول عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، الدكتور أشلي أنصارا، إنه من المعروف أن الرئيس المنتخب ليس له الحق في تعيين السفراء أو الوزراء بشكل مباشر، مثل المسؤول عن وكالة (CIA) أو وكالة حماية البيئة الأمريكية، مشيرا إلى أن وظيفة الرئيس في هذا الصدد هي تجهيز الترشيحات التي يجب أن يوافق عليها مجلس الشيوخ، لكن الرئيس المنتخب يبحث حالياً تعيين أفراد إدارته الجديدة دون الحاجة إلى موافقة المجلس.
ويرى أنصارا في تصريحات أن ترامب اختار الجمهوري ماركو روبيو وزيراً للخارجية، ليكون أول لاتيني يتولى هذا المنصب في سابقة تاريخية.
ومن بين الاختيارات المهمة الأخرى، لي زيلدين للإشراف على السياسة البيئية، وستيفن ميلر نائباً لكبير موظفي البيت الأبيض، وتوم هومان مسؤولاً عن الهجرة، وهو الذي سيعمل على إعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكلون تهديداً إلى المكسيك، بحسب أنصارا.
ولفت أن من أكثر اختيارات ترامب التي أثارت ضجة في أوساط عدة منها العربية والإسلامية، تعيين إليز ستيفانيك لتكون سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، وهي صاحبة سجل يتعلق بالمظاهرات التي حدثت في الجامعات الأمريكية، عندما جعلت رؤساء الجامعات، يصدرون قرارات بالتنديد ضد معاداة السامية.
من جهته، يشير الباحث في الشؤون الأمريكية رامي درويش إلى أن اختيارات ترامب لفريقه تعتمد بشكل أساسي على الثقة، حيث يظهر ذلك من خلال تاريخ المرشحين ومواقفهم الداعمة لقراراته، خاصة في قضايا مثل الهجرة ومواجهة توسعات الصين.