يافع نيوز – عدن.
اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون عصر اليوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024م، هاشتاج #الارهاب_صناعه_الاخوان_والحوثي على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X)).
وجاء الهاشتاج تزامنًا مع ذكرى كارثية، الذكرى الـ (34) لتأسيس حزب الإصلاح الإرهابي، والتي تُصادف يوم الجمعة 13 سبتمبر 2024م، والذي تأسس في 13 سبتمبر من عام 1990م، كاشفين جرائم هذا الحزب التكفيري الإرهابي.
كما كشفوا عن كيفية صناعة حزب الإصلاح الإرهابي، للإرهاب بالتواطئ مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتوجيهه نحو الجنوب.
وذكروا بالفتاوى التكفيرية التي أصدرتها قيادات وعلماء حزب الإصلاح الإرهابي، ضد أبناء الجنوب، منذ ما قبل حرب صيف 1994م، وحتى اليوم، واستباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة، مؤكدين على أن حزب الإصلاح الإرهابي، وبعد إعلان ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية)، ارتكب مجازر كبيرة ضد الجنوبيين، كان منها قيامه باغتيال أكثر من (١٥٦) كادرًا جنوبيًا في صنعاء اليمنية.
وتطرقوا إلى الحكم الذي اصدرته المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة في العاصمة الجنوبية عدن، والقاضي بإعدام شخصين مدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث في منطقة الفيوش، والارتباط الوثيق لحزب الإصلاح الإرهابي باغتيال أئمة وخطباء المساجد بالعاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، مشيرين إلى أن الشخصين المدانين باغتيال الشيخ العدني، هما (خالد علي سالم الأصبحي، ومحمد علي عبد الله).
وأكدوا على أن حكم إعدام المدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، يبرهن على أن جماعة الإخوان هي من تقف خلف اغتيالات أئمة وخطباء المساجد بالعاصمة الجنوبية عدن خاصة، والجنوب عامة، مشيرين إلى المدانين باغتيال الشيخ العدني، الذي تم اغتياله في 28 فبراير 2016م، اعترفا أمام المحكمة بأنهما ينتميان لحزب الإصلاح الارهابي، ذراع جماعة الإخوان باليمن.
وأكدوا أن اعتراف المدانيين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، بأنتمائهما لحزب الإصلاح الارهابي، يبرهن على زيف إعلام الإخوان الإرهابي عندما كانوا يتهمون، زورًا، وبهتانًا، المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض قياداته، ودولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص اغتيال أئمة وخطباء المساجد.
وقالوا: “حزب الإصلاح الإرهابي، وميليشيا الحوثي الإرهابية، يستغلان العنف والإرهاب كأدوات رئيسية لتحقيق أهدافهما السياسية والتوسعية، رغم اختلاف الأيديولوجيات والظروف التي يعملان فيها”.
ونوهوا إلى أن سياسيات حزب الإصلاح الإرهابي كانت سببًا رئيسيًا في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وتفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة، مشيرين إلى أن حزب الإصلاح الإرهابي، لعب دورًا سلبيًا خبيثًا في إضعاف المؤسسات الحكومية.
وأوضحوا بأن حزب الإصلاح الإرهابي يستخدم الدين كذبًا، وبهتانًا، بهدف تحقيق أهداف سياسية وعسكرية، مذكرين بالفتاوى التكفيرية التي أصدرتها قيادات وعلماء حزب الإصلاح الإرهابي، ضد أبناء الجنوب، منذ ما قبل حرب صيف 1994م، وحتى اليوم، واستباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة.
وتسألوا عن أسباب تجميد حزب الإصلاح الإرهابي لجبهات القتال في (ميدي وصرواح والجوف ونهم وتعز) اليمنية.
وأكدوا على أن: “معركة الجنوب ضد الاٍرهاب مستمرة منذ خطيئة 22 مايو 1990م، وهو يوم استوطن الاٍرهاب القادم من صنعاء اليمنية في معسكرات حزب الإصلاح الإرهابي”.
وأشاروا إلى أن القوات المُسلحة الجنوبية قبضت على الكثير من عناصر ميليشيا الإخوان الإرهابية وهم يقاتلون في صفوف حليفتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وسلطوا الضوء على الخطر الذي يمثله تخادم إخوان اليمن ومليشياتها الإرهابية مع الحوثي على الأمن الوطني والسلم والأمن الدوليين في المنطقة.
وكشفوا العلاقة بين قوى صنعاء اليمنية بشيقها (الإخواني والحوثي) من خلال توضيح الدور المشترك بين الجماعتين في دعم الإرهاب وزعزعة أمن وإستقرار المنطقة.
وطالبوا حكومة المناصفة والتحالف العربي باتخاذ خطوات حازمة ضد حزب الاصلاح الإخواني الإرهابي، وميليشيا الحوثي لدعمهم تنظيم القاعدة الإرهابي، كاشفين الدعم الذي تتلقاه قوى صنعاء اليمنية (بشيقها الإخواني والحوثي) من إيران وتركيا وقطر وغيرها من القوى الاقليمية بهدف تحفيز العمل الدبلوماسي ضد هذه القوى.
وكشفوا الطرق الخبيثة التي يمارسها حزب الإصلاح الإرهابي في إثارة الفتن وزيادة معاناة الشعب.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الارهاب_صناعه_الاخوان_والحوثي .