يافع نيوز – تقرير- وجدي صبيح

عمار باقرنون الذي يبلغ من العمر عشرة أعوام تعرض لحادثة مروعه اثر اعتداء احد الكلاب المسعوره عليه  وهو نائم في مزرعة اسرته بمنطقة الجحيل إحدى ضواحي تريم الشرقية مما أدى إلى إسعافه و نقله لمستشفى المدينة ومن ثم وفاته في نفس اليوم.

بعد حادثة عمار تزايدت المخاوف لدى الكثير من المواطنين بمدينة تريم  وضواحيها من وقوع حوادث مشابه لهذه الحادثة وخصوصا  وان هناك أنباء عن انتشار غير قليل لهذه الكلاب المسعورة في الكثير من أحياء مدينة تريم وضواحيها الريفية .

وحقيقة لم تكن هذه الحادثة الأولى فقد اعتدت مجموعه من هذه الكلاب المسعوره خلال الأشهر الماضية على الكثير من المواطنين ومن بينهم نساء وأطفال وقد تم إحصاء ما يقارب السبع حالات من هذا النوع داخل إحياء المدينة ومازال يتلقى بعض هولاء الجرحى العلاج الى اليوم اثر اصابتهم البالغة الخطوره من جراء اعتداءات  تلك الكلاب المسعوره ..

ان تكرار هذه الحوادث اثأر حفيظة الكثير من المواطنين عن مدى قدرة  مكتب البلدية بالمدينة ومكتب الدفاع المدني بالوادي على التغلب على هذه الكارثة التي أثارت الذعروالقلق لدى الكثير من الأسر  وخصوصا ان هذه المشكلة موجودة لعدة أشهر ولم يلمس أي تقدم  لهذا المكتب والمكاتب الأخرى بالمديرية  في مكافحة هذه الكلاب التائهه والمسعوره  مما يفسر ان هناك تساهل واهمال كبير بحياة وارواح المواطنين الين لا ذنب لهم سواء انهم يخضعون لسلطة هولاء الا مبالين والغير مدركين لخطورة الوضع .

ويذكر ان هناك أعداد من هذه الكلاب الضالة المسعورة انتشرت في بعض مدن وقرى وادي حضرموت في الأشهر الأخيرة  ولم يعرف من أين جاءت هذه الكلاب او كيف أصبحت متوحشة ومعتدية الى هذه الدرجة  ويفسر البعض هذه الظاهر بسب تناول بعض هذه الكلاب مبيدات كيمائييه خطيرة  لا تستخدم الا بوصفه من قبل متخصصين ولكنها موجوده في الاسواق وفي متناول الجميع دون حسيب أو رقيب  فلهذا أدت إلى هذه الكارثة .علما انه الى اليوم لم تقوم أي جهه حكومية بدارسة علمية جاده لهذه الظاهره الخطيره وتقديم تفسيرلها وتحليلها وتقديم الحلول العلمية التي تودي للقضاء عليها حفاظ على ارواح وحياة المواطنيين .