واشنطن تفرض عقوبات تستهدف جماعات متحالفة مع إيران
شارك الخبر

 

يافع نيوز –  وكالات
مع تصاعد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، أعلنت واشنطن، الجمعة، فرض عقوبات على جماعات متحالفة مع إيران، متهمة إياها بالمسؤولية عن هجمات ضد واشنطن وشركائها في العراق وسوريا.

وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية كتائب سيد الشهداء وأمينها العام كإرهابيين عالميين مصنفين تصنيفا خاصا، بينما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة أفراد ينتمون لكتائب حزب الله في العراق.

وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى ما لا يقل عن 58 هجوما في العراق وسوريا، منذ 17 أكتوبر، مع تصاعد التوتر في المنطقة نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وأصيب ما لا يقل عن 59 جنديا أمريكيا في الهجمات، وإن كانوا عادوا جميعا إلى الخدمة.

وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان: “خطوة اليوم ترسل رسالة إلى كتائب حزب الله وجميع الجماعات الأخرى التي تدعمها إيران بأن الولايات المتحدة ستستخدم كافة الوسائل المتاحة لمحاسبة أي أطراف انتهازية تسعى لاستغلال الوضع في غزة لخدمة مصالحها”.

وتجمد العقوبات أي أصول مملوكة للمستهدفين في الولايات المتحدة، وتمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم. كما يخاطر من يدخلون في معاملات معينة معهم بالتعرض للعقوبات.

ومن بين المرتبطين بكتائب حزب الله الذين تم استهدافهم بالعقوبات، اليوم، عضو في الهيئة الرئيسية التي تتخذ القرارات في الجماعة، ومسؤول الشؤون الخارجية، وقائد عسكري قالت وزارة الخزانة إنه يعمل مع الحرس الثوري الإيراني لتدريب مقاتلين.

كما تستهدف العقوبات مسؤولا في فيلق القدس، وهو الذراع التابعة للحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على الجماعات المتحالفة معه في المنطقة، وتقول واشنطن إنه يسهل السفر والتدريب لمقاتلي كتائب حزب الله في إيران.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان منفصل، إن إيران تدعم الجماعتين وغيرهما بالتدريب والتمويل والأسلحة المتطورة، “بما في ذلك أنظمة جوية مسيرة تتميز بالدقة والقدرة القتالية على نحو متزايد”، مضيفا أن كتائب سيد الشهداء تخطط للهجمات ضد الأفراد الأمريكيين وتدعمها.

وقال بلينكن: “لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة باستعمال جميع الأدوات المتاحة لمواجهة دعم إيران للإرهاب، وإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من إيران على شن هجمات إرهابية”.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي إضافيين في العراق المجاور؛ لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر في عام 2014 على مساحات كبيرة من البلدين لكنه هُزِم لاحقا.

وهناك مخاوف من امتداد الصراع بين إسرائيل وحماس إلى بقية أنحاء الشرق الأوسط، ومن أن تصبح القوات الأمريكية مستهدفة في قواعدها في أنحاء المنطقة.

أخبار ذات صله