يافع نيوز –  باريس :

أعتبر المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي إن عملية القمع التي نفذها جهاز الأمن القومي ضد شباب عزل مارسوا حقهم في التظاهر وفق الدستور والقانون عملاً ليس سوى إرهاب دولة عمدت على سفك دماء اليمنيين تحت مختلف المبررات ..

ووصف الشــــــامي في أول تصريح خاص له من مقر إقامته في منفاه بالعاصمة الفرنسية باريس الهجوم الذي نفذه جهاز الأمن القومي علي المشاركين في الاعتصام السلمي اليوم في صنعاء بالوحشي والهمجي المدان والذي يؤكد استمرار السلطة العسكرية الحالية باتخاذ القمع أداة لأخراص الألسن والقتل نهجاً للتخلص من كل من يعارض سياستها الاقصائية.

وأدان المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين والذي أودى بحياة سبعة شهداء وعشرات الجرحى ، مطالباً الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة تشكيل لجنه تحقيق محايدة وإحالة الجناة إلى المحاكمه لينالوا جزائهم الرادع على ما اقترفت اياديهم من أعمال إجرامية.

وأكد الشـــــامي وهو ايضا” عضو التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب بان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات يعتزم جمع عدة ملفات لكافة قضايا وجرائم انتهاك حقوق الانسان والاستخدام المفرط للقوه ضد المدنيين في اليمن ,وسيتوجه بطلب محاكمة القائمين علي جهاز الآمن القومي وعلي القائمين علي كل تلك الاعمال في المحاكم الدولية للنظر فيها .

وأختتم المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي تصريحه بالقول بأن عدم أتخاذ أي اجراءات والتهاون تجاه هذا الحادث وكل الاحداث السابقة والمماثلة والتي مازالت قائمه تجعل من  الرئيس هادي محط للمسألة القانونية الدولية أنلم يعد مشاركه في الجرم.