عملية نقل الفحم الحجري لمصنع اسمنت الوطنية من ميناء عدن الى المصنع بمنطقة بله

يافع نيوز – عدن – خاص

قال المهندس في الكيمياء العضوية الاستاذ ( عارف ابو عبدالرحمن ) ان هناك اضرار كبيرة جداً للفحم الحجري على البيئة والانسان .

واعتبر المهندس في حديث له عن الفحم الحجري  أن عملية احراق الوقود الاحفوري ” الفحم” تتسبب باطلاق كمية كبيرة جدا من غاز ثاني الكربون لسكان القرى المجاورة ، كما ان هناك اضرار تجاه البيئة ومجرى المياه والابار القريبة من المصنع ، بالاظافة إلى اضرار كبيرة جدا يخلفها تطاير ذرات الاسمنت تجاه سكان القرية .
واضاف الهندس بقوله : أنه لمعرفة كل تلك الاضرار يتطلب جهاز لمعرفة نسبة تطاير ذرات الاسمنت وكذلك بالنسبة للكربون K وكل تلك الاجهزة غير متوفرة.

وجاء توضيح المهندس في الكيمياء العضوية ” عارف ابو عبدالرحمن ” كالتالي :

هـنـاك اضـرار كـبيرة جـدا وهـــي مـن شقـين:
1- استخدم الوقود الاحفوري (الفحم) لانتاج الطاقة الكهربائية بدل عن الشبكة الرئيسية ، واثناء ذلك هناك كمية كبيرة متطايرة من غبار الفحم
ذاته .
2- اطلاق كمية كبيرة جدا من غاز ثاني الكربون لسكان القرى المجاورة.
3- وهناك اضرار تجاه البيئة ومجرى المياه والابار القريبة من المصنع.
الشق الثاني:
1- اضرار كبيرة جدا يخلفها تطاير ذرات الاسمنت تجاه سكان القرية.
ولمعرفة كل تلك الاضرار يتطلب جهاز لمعرفة نسبة تطاير ذرات الاسمنت وكذلك بالنسبة للكربون K وكل تلك الاجهزة غير متوفرة لدى سلطات صنعاء ” دولة الاحتلال ” حد وصفه  .
وهناك جهاز واحد موجود لدى شركة خاصة بعدن وربما يمكن الاستعانة به.
ملاحظات اخرى اضافية لتلك الاضرار:
عدم وجود ربط صحي لمخلفات العمال جراء استخدام الحمامات لان التصريف الصحي للمصنع غير مربوط بشبكة الصرف الصحي الرئيسية.

1- اضرار اولية موجود في ميناء عدن جراء شحنات البواخر المحملة لذرات للفحم الحجري حيث توضع كل تلك الشحنات بجانب البوابة الشرقية لميناء عدن وهي عامل اساسي في ثلوث البيئة البحرية.
2- اضرار اخرى تصيب محافظة عدن ولحج جراء نقل ذرات الفحم الاسود بقاطرات لا تخضع لشروط النقل الصحي فكثير من الكربون يتطاير قبل وصوله للمحطة النهائية .

اضرار اقتصادية :
1- تهرب حقيقي من استخدام الطاقة الكهربائية الخاص بالشبكة الرئيسية والتي تعود بالنفع المالي لمؤسسة الكهرباء .
2- حفر ابار للتهرب من استخدام شبكة المياه الرئيسية لتعود بالنفع لمؤسسة المياة .

وذكر المهندس عارف ابو عبدالرحمن ان مصنع الشركة الوطنية للأسمنت التابع لهائل سعيد انعم والواقع في منطقة بله بمديريتي المسيمير والملاح بمحافظة لحج  ، وخاصة بعد الوقفات الاحتجاجية التي ينفذها ابناء المناطق المجاورة للمصنع بعد تضررهم وانتشار الامراض فإن الامر يكون كالتالي :

1- لم يلزم المصنع قبل الفتح بتقديم دراسة عن جدوى المشروع والاضرار المترتبة عليه.
2- لم يلزم المصنع بتحمل تكليف علاج المتضررين وهم على ان هناك متضررين من هذا العمل.
الى هنا واكتفي بهذه الملاحظات
(عارف ابوعبدالرحمن – مهندس كيمياء عضوية )

من جهته ىخرى يواصل سكان مناطق ” بله ” في مديريتي المسيمير والملاح بمحافظة لحج اعتصاماتهم اليومية امام مصنع الشركة الوطنية للأسمنت  للمطالبة باغلاق وتفكيك محطة الفحم الحجري المحرم اقامتها دولياً والتي تسببت بحسب المواطنين باضرار بالغة للسكان اهمها انتشار امراض السرطانات والربو والتهابات الرئة وسرطان الحق وتشوهات الاجنة وموت المواليد وغيرها ، بالاضافة الى تضرر الثروة الحيوانية والتلوث الكبير الذي اصاب مياة الشرب والابار .