fbpx
الإخوان والحوثي.. اعترافات لـ”القاعدة” تفضح شبح الإرهاب في الجنوب
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العين

أدلة دامغة، قدمتها اعترافات لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، أثبتت تورط مليشيات الحوثي وتنظيم الإخوان في تغذية وإمداد الإرهاب في محافظة شبوة .

الاعترافات كشفت عن أسماء قيادات تنظيم القاعدة في شبوة وجميعهم من خارج المحافظة ويتخذون من محافظة مأرب الخاضعة للإخوان نقطة انطلاق لهجماتهم نحو المحافظة الجنوبية النفطية التي خسرها الإخوان العام الماضي.

وقيادات تنظيم القاعدة في شبوة هم “منير الأهدل”، و”أبو الهيجاء الحديدي”، و”مصعب الكازمي”، و”هارون الأبي”، و”أبو الفضل البيضاني”، وجميعهم من الحديدة وأبين وإب والبيضاء، وفقا لاعترافات عضوين في تنظيم القاعدة.

الاعترافات التي بثتها قوات دفاع شبوة لعناصر مضبوطة أزاحت الستار عن نشاط تنظيم القاعدة في شبوة ومسار تحركاته ومصادر تمويله وتسليحه، فضلا عن من يقف خلف تنفيذ أكثر من 10 عمليات إرهابية طالت القوة الأمنية في المحافظة التي لفظت العام الماضي الإخوان والحوثي.
مصادر التسليح والتمويل
وأقر القيادي في تنظيم القاعدة أحمد مبارك الخضر أبو خالد الدياني والذي التحق بالتنظيم 2015, إلى جانب عضو التنظيم أحمد محسن باعوضة بأن مصادر التمويل والدعم اللوجستي وأوجه التخادم والدعم المالي تجري بين الإخوان والحوثي، حيث يتولى تنظيم الإخوان تحويل الأموال من محافظة مأرب المجاورة إلى قيادات تنظيم القاعدة الميدانية في شبوة.

وكشف الإرهابيان أن مصادر الطائرات المسيرة التي حصل عليها تنظيم القاعدة لأول مرة قدمت عن طريق قيادي في تنظيم القاعدة يدعى “حمزة المحجري” ويتخذ مأرب مقرا له وقام بنقلها إلى بلدة “خورة”، ويتولى حاليا القيادي في التنظيم “كمال الصنعاني”، مسؤولية تنفيذ الهجمات وقصف المواقع ولا سيما في بلدة “المصينعة”، التي نقلت إليها.

بالنسبة للعبوات الناسفة فأكد الإرهابيان أنها تصل غالبيتها من مأرب فيما يتم تجهيز وتصنيع بعضها في شبوة، فيما يحصل التنظيم على أجهزة التفجير عن طريق مليشيات الحوثي إما عن طريق شرائها من قياداته وإما الدعم المباشر.
عمليات إرهابية
وكشف عضوا تنظيم القاعدة (الدياني وباعوضة) عن أسماء قيادات تنظيم القاعدة الميدانية وعناصره التي وقفت خلف تنفيذ 10 عمليات استهدفت جميعها قوات دفاع شبوة خلال العام الماضي والعام الجاري.

العملية الأولى وكانت العام الماضي شملت خطف جندي من قوات دفاع شبوة سالم الباراسي من قبل قيادات التنظيم “يونس الشعوري”، و”ياسر القحيح”, وتم اختطافه من قرب مطار عتق وتصفيته ودفنه في المدينة المصنفة عاصمة لمحافظة شبوة.

لاحقا، تمكنت قوات دفاع شبوة من الوصول إلى أحد القيادات الخطرة وهو يوسف القشعوري وهو المسؤول الأول عن تصفية الجندي وقامت بمحاصرته والاشتباك معه، مما أدى إلى مقتله وسقط في العملية آنذاك جندي آخر من قوات دفاع شبوة.

عملية إرهابية ثانية استهدفت دورية تابعة للواء الثاني دفاع شبوة بعبوة ناسفة في بلدة “السوداء” غرب مدينة عتق ما أدى إلى سقوط 3 جنود وإصابة 5 آخرين.

وآخر مايو/أيار العام الماضي، نفذت القاعدة العملية الإرهابية الثالثة والتي استهدفت أركان اللواء الثاني دفاع شبوة العقيد ماجد لمروق بمكين فادر في بلدة “جول الريدة” مما أدى إلى إصابته ومقتل جنديين وإصابة 5 آخرين من مرافقيه.

وأقر القياديان الإرهابيان بتنفيذ الكمين مع عناصر القاعدة وهم الإرهابي محمد عبدالله بن ذيب والإرهابي أبو أسامة باعوضة والإرهابي موحد العبدالّي، والإرهابي هادي لكدم، والإرهابي جعفر العبدالله، والإرهابي ياسين الأبيني، والإرهابي رشدي بدر، والإرهابي حيدرة باعوضة، والإرهابي أبو محسن البغدادي، مشيرة إلى أنه عقب تنفيذ الكمين جرى الانسحاب إلى بلدة “حوطة علي”، ثم إلى بلدة “خورة” في شبوة.
العملية الإرهابية الـ4 استهدفت حاجزا أمنيا في بلدة “خمر بن عامر” تابعة للواء الثاني دفاع شبوة في 22 يونيو/حزيران العام الماضي وأدت إلى مقتل 5 جنود وجرح آخرين.

وأقر القياديان بتلقيهما التوجيهات من زعيم القاعدة في شبوة أبو الهيجاء الحديدي بشن هجوم مسلح، مشيرين إلى أنهما قاما برصده مع الإرهابي “أبو أسامة باعوضة” ونفذ بالفعل اقتحامها إلى جانب العديد من العناصر الإرهابية وهم “مصلح الحريشي” و”محمد عبدالله موقع” و”هادي عبدالكريم لكدم”، و”قانع الأبي”، “هريرة الأبي” و”خطاب القيفي”، و”بتار الصنعاني” و”فاروق الحميقاني”، ومجموعة كبيرة.

وكشفا عن استخدام سيارتين هيلوكس وشاص والانتشار في مجموعتين، تولت الأولى استهدف الحاجز الأمني بشكل مباشر ومحيطها، فيما استهدفت الثانية المتاريس.

العملية الإرهابية الـ5 وتمثلت باغتيال النقيب أبو بكر سالم الديولي ومرافقه محمد عبدالله الديولي، بالقرب من بلدة “العوشة” في شبوة.

ونفذت هذه العملية بواسطة “أبو خالد الدياني”، “ناصر الغز”، “إبراهيم الحوطي”، “ناصر الحضرمي”، “أديب الحميقاني”، و”حيدرة باعوضة”، و”محمد عبدالله موقع”، فيما تكفل “هادي عبدالكريم” بالرصد من جهة عتق وجرى استهدافه في بلدة “المصينعة”، وفقا للاعترافات ذاتها.

العملية الـ6، استهدفت “الرائد محمد علوي بن هيفاء” ومرافقيه في 10 سبتمبر/أيلول العام الماضي، حيث جرت العملية بواسطة عبوة ناسفة على طريق “خمر” وأدت لإصابة الضابط ومقتل مرافقه، وبحسب الاعترفات فإن منفذي هذه العملية هم الإرهابيان “محمد عبدالله موقع” و”ثابت الكازمي”.

العملية الإرهابية الـ7 استهدفت الرائد سالم محمد حيدرة الجبواني أواخر نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، حيث جرى استهداف المدرعة التي يقودها بألغام وعبوات ناسفة في بلدة “المصينعة”، وأدت إلى مقتله مع ثلاثة من مرافقيه.

ووفقا للاعترافات فإن منفذي هذه العملية الإرهابية هم الإرهابيون “ناصر الغز الباراسي”، “محمد طالب التوصلي”، “أبو نصر الحضرمي”، مشيرين إلى أنهم قاموا بزرع العبوات وتفجيرها عن بعد.

العملية الإرهابية الـ8 استهدفت حاجزا أمنيا في الصفراء تابعا للواء السادس دفاع شبوة في مارس/آذار من العام الجاري وأدت إلى مقتل 3 جنود وجرح آخرين.

وكشف عضوا التنظيم المضبوطين أن الهجوم انطلق من اتجاه محافظة مأرب، وشارك فيها زعيم التنظيم بشبوة الإرهابي “أبو هيجاء الحديدي”، ومعه “أبو حرب القيسي”، و”أحمد عبدالله موقع”، ومعهم اثنان آخران وبعد تنفيذ الهجوم انسحبوا إلى مأرب”.
العملية الـ9 استهدفت أركان اللواء الأول دفاع شبوة العقيد أحمد محسن السليماني أواخر مايو/آذار من العام الجاري، واستخدم بهذه العملية طيران مسير كشف لأول مرة استخدام التنظيم الإرهابي للطائرات المسيرة.

وأقرا بأن تنظيم القاعدة هو من وقف خلف تنفيذ الهجوم ونفذه القيادي في تنظيم القاعدة “كمال الصنعاني” واثنان آخران فيما تولى الإرهابي أبو حسن السلمياني بقلهم عقب تنفيذ الهجوم إلى “خورة”.

العملية الإرهابية الـ10 استهدفت حاجزا أمنيا (المخطط) تابعة للواء الأول دفاع شبوة، في 11 يونيو/حزيران من العام الجاري، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين.

وأقر عضوا التنظيم المضبوطين أن دورهما تركز في الإسناد والتنفيذ من قبل “أبو خالد الدياني” و”ناصر الغز الباراسي”، و”البراء القيسي”، “يعقوب الحميقاني” و”سلمان الطوسلي”، و”السبع” وعديد آخرين.

اعترافات عضوي تنظيم القاعدة أكدت تنفيذهما عمليات إرهابية أخرى استهدفت القوات الأمنية والعسكرية والمنشآت الحيوية سابقا، منها منشأة بلحاف النفطية وتفجير أنابيب النفط وذلك بتوجيهات من أبو الهيجاء الحديدي.

والشهر الماضي، كشفت قوات دفاع شبوة في اليمن، عن ضبط قيادات بارزة في تنظيم القاعدة الإرهابي وذلك بعملية عسكرية نوعية ناجحة.

وقالت قوات دفاع شبوة في القوات الجنوبية في بيان لها إنها ضبطت 3 قيادات إرهابية لتنظيم القاعدة أحدهم كان عنصرا مزدوجا بين القاعدة والإخوان وتوفي بعد أيام من اعتقاله إثر مضاعفات مرضية”.

أخبار ذات صله