fbpx
السعودية تفاضل بين عرضين صيني وفرنسي لبناء محطة نووية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” أن السعودية تفاضل بين عرضين الأول صيني والآخر فرنسي لبناء محطة للطاقة النووية، في محاولة للابتعاد عن الولايات المتحدة التي تتحفظ على المشروع.

وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير إن العرضين يهدفان إلى الحصول على امتياز بناء محطة للطاقة النووية، وأنهما ضمن عروض مختلفة من عدة دول، بينها روسيا.

وأضاف التقرير أن السعودية سعت في السابق لاتخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنها فشلت.

وتجري منذ أشهر مفاوضات بين السعودية والولايات المتحدة بشأن صفقة تشمل تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل في مقابل جملة من الضمانات الأمنية ومساعدة الرياض على إقامة برنامج نووي، لكن لا مؤشرات إلى حد الآن عن اتفاق قريب وهو ما سبق وأن عبر عنه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
ولفت التقرير إلى أن إدارة جو بايدن جعلت من تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب أولوية لها خلال فترة محددة لكنها امتنعت عن إعطاء الضوء الأخضر للسعودية بعدم فرض أي قيود على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وأضاف أن الإصرار الأميركي على فرض قيود على التقنية النووية التي تحصل عليها المملكة جعل الأخيرة تسعى للحصول على عروض من أطراف أخرى، لتأسيس وإدارة منشآتها النووية، وعلى رأسها الصين وروسيا وفرنسا.

وحسب التقرير، فقد اعترضت إسرائيل على الخطوة، وأعربت عن قلقها من حصول الرياض على تقنية نووية، حتى ولو كانت سلمية في الوقت الحالي، خشية أن تطور هذه القدرات لاحقا.

ونقل التقرير عن أحد المصادر التي وصفها بالقريبة من عملية الاختيار، قوله إن المشاورات بخصوص الملف استمرت منذ عام 2018، مضيفا أن هناك القليل من الشواهد التي ترجح إمكانية أن تتوصل المشاورات إلى اختيار أحد العروض المقدمة.

أخبار ذات صله