fbpx
“يافع نيوز” يساند الحملة الجنوبية الشبابية لمكافحة المخدرات في العاصمة عدن
شارك الخبر

 

– منظموا ومساندوا الحملة يؤكدون أن الاحتلال يهدف من وراء نشر المخدرات إلى نسف النسيج الاجتماعي والثوري في المجتمع الجنوبي

ولأهمية  الحملة الجنوبية لمكافحة المخدرات الذي تبناها مركز عدن لمكافحة المخدرات بالتعاون مع تيار ناشطوا الحرية قررنا في ” يافع نيوز ”  مساندتها إعلاميا وسياسيا منذ اليوم الأول لانطلاقتها وهو الأول من يونيو من هذا العام والذي من المتوقع أن تستمر حتى السادس والعشرين من هذا الشهر وسوف تقام خلال هذه الفترة عدد من الندوات والفعاليات والمسابقات الرياضة وطلاء الجدران بالشعارات المعبرة عن خطر المخدرات ولذلك التقت صحيفة القضية مع عدد من القائمين والمتفاعلين مع الحملة الذي تهدف إلى توعية الشارع الجنوبي بالخطر القادم من قوى الاحتلال الذي تعمل على القضاء كل شي في الجنوب وذلك من خلال القضاء على الإنسان الجنوبي بعد قضت نهائيا على كل ما كانت تمتلكه الدولة الجنوبية واكله لاخضر واليابس في سوى كان في الأرض أو البحار الجنوبية.
 

يافع نيوز – عدن – رامي محمد شرارة – ” بالتزامن مع صحيفة القضية ” 

 انتشرت في الاونه الاخيره ظاهرة خطيرة جداً في العاصمة عدن وهي ” المخدرات” حيث يتم الاتجار بها علناً دون خوف ويتم ترويجها في اوساط المراهقين والشباب في الحارات والشوارع وعلى مرأى ومسمع الجهات الامنية وبخصوص انتشار هذه الظاهره وخطرها على ابناء الجنوب استطلعنا اراء القائمين على حملة قام بها ناشطون في عدن لمكافحة هذه الظاهره ومحاصرتها .. 

  الناشطة ” سعاد علوي ”  حيث قالت ان المخدرات من أقذر الأسلحة الذي تستخدم في الحروب والصراعات السياسية

سعاد علوي

سعاد علوي

في البداية التقينا بالأخت “سعاد علوي”  رئيسة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات حيث شكرت في البداية شباب ناشطوا الحرية ثورة الشعب الجنوبي على تفاعلهم مع حملتنا وتعاونهم معنا بالجهد والمال اما ما دفعنا لعمل الحملة هو انه في هذا الشهر سيكون اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وللأسف الجمهورية اليمنية ليست عضوا في اي من المنظمات الدولية التي تعمل على مكافحة المخدرات في العالم لذا ارتأينا ان ندعوهم من خلال حملتنا ونلفت انتباههم اننا هنا نعاني كثيرا من انتشار المخدرات حتى ان بلادنا الجنوب تكاد تكون منكوبة من هذا الوباء .. والحملة ستكون ناجحة متى ما تعاون معنا كل أفراد مجتمعنا شبابا وشيوخا ذكورا وإناثا لان المخدرات لن تستثني أحدا من شرها.
ونقول لإخوتنا الجنوبيين ان المخدرات من أقذر الأسلحة في الحروب والنزاعات السياسية في اي بلد او بين البلدان ، وبلادنا تعيش حربا حقيقية وصراعات استخدم فيها الاحتلال الكثير من الأسلحة ولم يستطع ان يكسر عزيمة شعبنا الصامد ولكن سلاح المخدرات كان أخطرها وان لم ندافع عن أنفسنا منه وضده فسوف يفتك بنا جميعا وربما قبل أن نصل إلى التحرير لهذا ادعوا كل جنوبي حر إلى عدم التساهل والإقدام على المشاركة في هذه الحملة وان استدعى الأمر ندعو إلى مليونية لا للمخدرات حتى يسمعنا العالم ويعرف أننا شعب نريد أن نتخلص من الاحتلال فقط بل ومن كل شي ينبذه العالم من التنظيمات الإرهابية إلى المخدرات إلى العنف القبلي والأمية.
وبالمناسبة أعبر عن أسفي الشديد من القناتين المحببتين الى قلوبنا وقلوب كل الجنوبيين وهما قناة عدن لايف وقناة المصير الذي لم يعيرونا اي اهتمام ولهذا ادعوا الأخوة القائمون عليهما ان يبادروا الى التغطية الإعلامية اللازمة لهذه الحملة لما لها من أهمية في حياة شبابنا الذين هم ثروتنا الأعلى التي ستهدر عبثا بسبب المخدرات.

” الحريبي ”  ما نريده هو تقديم نموذج للعمل المشترك الغائب عن الميدان وتحويل الميدان إلى ورشة عمل متواصلة

ابو سفيان الحريبي

ابو سفيان الحريبي

بعد ذلك التقينا بالأخ / أبو سفيان الحريبي المسئول الأول في تيار ناشطوا الحرية حيث قال دورنا نحن كناشطوا الحرية في هذه الحملة هو التنسيق في المجال الإعلامي والترويجي للحملة ، وأيضا دعمها من خلال صندوق الدعم الخاص بكتيبة ناشطوا الحرية ما نريده نحن هو تقديم نموذج للعمل المشترك الغائب عن الميدان وإعطاء الآخرين فرصه للنضوج وفصل العمل السياسي عن العمل الميداني لاستنهاض الميدان وتحويله إلى ورش عمل متواصلة.
نحن كناشطو الحرية تيار تحت التأسيس نطمح لخلق ثوره من التوعية فدورنا هوا إظهار قضيتنا للعالم بشكل حضاري قوي  Kونحن مستمرين على ذلك ولا توجد لدينا أجنده خفيه فالكل يعلم أن ناشطوا الحرية عبارة عن كتيبه من خيرة أبناء الجنوب ويتمتعون بحب العمل من أجل الجنوب بشكل مؤسسي.
من أجل هذه الحملة وإنجاحها أقرينا خلية عمل تعمل ليل نهار بالداخل وبالخارج ونتمنى أن تصل الرسالة أبعادها من حيث خطر المخدرات على شعبنا الجنوبي الذي يرزح تحت احتلال همجي لم يعرفه التاريخ من قبل. وأخيرا نتمنى من كافة المكونات الحراكيه أن تأخذ بعين الاعتبار أن وجودها لابد أن يكون فاعل بالميادين وان ولا تجعل نفسها عقبه فيمن يريد أن يحرك الميدان لغرض التحرير والاستقلال فما نلاحظه في الفترة الأخيرة لأيسر ويسبب الإحباط للكثير من الشباب الجنوبي.

“السيد”  لا لوهم السعادة في جحيم المخدرات

لطفي السيد

لطفي السيد

واستمعنا أيضا إلى الناشط الإعلامي “لطفي عبد الحميد السيد ” حيث قال مرت ثوره شعب الجنوب بالعديد من المؤامرات , وكانت كل المؤامرات تصب في كيفية القضاء على ثوره شعب الجنوب,وبعد إن باءت كل هذه المؤامرات بالفشل المدوي لجأ المحتل إلى طريقة خبيثة جداً, وهي محاولتها المساس بجوهر الإنسان في الجنوب وإفساده لكي تستطيع تحقيق مآربها الاستعمارية في أرضنا وهي القضاء على الثورة وعلى المحرك الفعال لها وهم الشباب .. ودعونا نستذكر قليلاً أساليب هذه الحروب وآثارها على الدولة المستهدفة ,فالغرب نشروا الأفيون في الصين لتدميرها ولكنها استطاعة تجاوزها بتكاتف شعب الصين العظيم وتم القضاء علية والآن هي من أفضل دول العالم.

فورقة نشر آفة المخدرات في عاصمتنا الجنوبية عدن والمدن الجنوبية الأخرى لها أهداف سامه جداً تهدف لنسف النسيج الاجتماعي والثوري في المجتمع الجنوبي ، فهي استخدمت كافة الأسلحة الفتاكة لقتل الثورة الجنوبية ولم تستطع ولكنها عادت بنشر هذه الآفة لعلى وعسى تنجح ولكننا نقولهم هيهات لهم ذلك .

إذاً هذا المشروع العظيم هوا مشروع الجميع ونطمح من كل أبناء الجنوب وبناته المشاركة فيه لكي نستطيع إيصال صوتنا إلى كل بيت جنوبي .. وندعو كل الصحف والقنوات الجنوبية تغطية هذه الحملة جنباً إلى جنب مع إخوتنا في الداخل من أجل إنجاح هذا المشروع.

وأيضا ندعو المجلس الأعلى للحراك الجنوبي أن يقوم بواجبة في الدعوة إلى ندوات اجتماعيه تشارك فيها كل التيارات لمناقشة أضرار وكيفية الوقاية من هذه الآفة الخبيثة التي تستهدف جوهر الإنسان الجنوبي وتفسده. وفي الأخير نقول لا لوهم السعادة في جحيم المخدرات وفق الله الجميع بما يخدم الجنوب وقضيته.

“هيثم”  المخدرات تهدد المجتمعات بالحاضر في شبابها الواعد وقد يبدأ الإدمان بسيجارة وينتهي بحقنة

المهندس نزار هيثم ناشط بالثوره الجنوبيه بالعاصمه عدن

المهندس نزار هيثم ناشط بالثوره الجنوبيه بالعاصمه عدن

ويقول المهندس” نزار هيثم”  وهو عضو نقابة المهندسين الجنوبيين إن كارثة المخدرات الذي تجتاح الجنوب إنه يجب أن نكون كٌلنا بالوطن الجنوبي يداً واحده , لا إصلاحي لا مؤتمري ولا اشتراكي والوطن بحاجه لجهودنا جميعا , فلن ينفع الوطن بكائنا على اللبن المسكوب ، يجب علينا جميعا الوقوف صفا واحدا تجاه من يحاول تدمير مجتمعنا .. فالمخدرات تدخل بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا بشكل متعمد لتدمير شبابنا , إنها آفة العصر تهدد المجتمعات بالحاضر في شبابها الواعد والذي سنعتمد عليه بالمستقبل . فقد يبدأ الإدمان بسيجارة وينتهي بحقنة لتبدأ بعدها انعكاسات الإدمان والضياع ليشمل ليس فقط الشاب ولكن كُل أفراد المجتمع فبالإضافة إلى الإمراض الخطرة والحالات النفسية التي تصيب المدمن يتصدع البنيان الاجتماعي وينهار وتتفكك الروابط الأسرية وتتدنى قدرة الإنسان الجنوبي على العمل والهدف الأساسي للمحتل هو بقتل طاقة الإنتاج الجنوبي المتمثلة في الشباب حتى يعجز عن مواجهة الواقع واحتياجاته والارتباط بمتطلباته وتتفاقم المشكلات الاجتماعية كالخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء وتكثر الحوادث والجرائم والأمراض , لتكن حملتنا مُنظمه وصفوفنا وموحده ضد هذا الخطر القادم إلينا من أعدائنا المعروفين.

أخبار ذات صله