fbpx
سقوط مدو لـ”الدولار الأمريكي”.. حرب عملات ذخيرتها التضخم
شارك الخبر

 

يافع نيوز – اقتصاد
فيما يشبة الحرب التي ذخيرتها التضخم سقط الدولار الأمريكي أمام عملات العالم الكبرى بفعل بيانات منتظرة مساء اليوم بخصوص التضخم الأمريكي.

حيث تراجع الدولار مسجلا أدنى مستوى في شهرين اليوم الأربعاء مقابل العملات الرئيسية الأخرى قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية.
الجنيه الاسترليني لأعلى مستوى في 15 شهرا
بينما ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في 15 شهرا على خلفية التوقعات بأن بنك إنجلترا سيواصل رفع أسعار الفائدة.
وقفز الين إلى أعلى مستوى في شهر واحد متجاوزا سعر 140 مقابل الدولار للمرة الأولى في شهر، وذلك بدعم من هبوط عائدات سندات الخزانة الأمريكية والرهانات على تعديل بنك اليابان للسياسة النقدية في اجتماع هذا الشهر.

ويركز المستثمرون بشدة على بيانات التضخم الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق اليوم الأربعاء، إذ من المتوقع أن تظهر ارتفاع التضخم الأساسي خمسة بالمئة على أساس سنوي في يونيو حزيران وأن تقدم البيانات المزيد من الوضوح حول خطوات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في مواجهة التضخم.

مؤشر الدولار يهبط
وقبيل صدور البيانات هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى أدنى مستوى في شهرين عند 101.34 مواصلا الخسائر التي سجلها منذ بداية الأسبوع بعد أن قال مسؤولو الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي يقترب من إنهاء دورة التشديد النقدي.

ومقابل الين، انخفض الدولار 0.7 بالمئة إلى أدنى مستوى في شهر واحد، وارتفع اليورو مسجلا ذروة شهرين عند 1.10365 دولار.
وصعد الجنيه الاسترليني إلى ذروة 15 شهرا عند 1.2970 دولار، مدعوما بالرهانات على أن بنك إنجلترا سيضطر إلى مواصلة تشديد السياسة النقدية لترويض التضخم البريطاني الذي يزيد بأعلى معدل بين الاقتصادات الكبرى.

وواجهت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ضغوطا، مما قدم بعض الدعم للين.

وارتفع الين في أحدث التعاملات بأكثر من 0.65 بالمئة عند 139.47 للدولار مقتربا من تسجيل جلسة خامسة من المكاسب في أطول سلسلة مكاسب منذ نحو سبعة أشهر.

وقال محللون إن العملة اليابانية استفادت أيضا من التوقعات بأن يعدل بنك اليابان السياسة النقدية في اجتماع هذا الشهر.

ومن ناحية أخرى ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.47 بالمئة إلى 0.6227 دولار، والدولار الأسترالي 0.52 بالمئة إلى 0.6722 دولار.

تحذير خطير للمستهلكين
حذر بيل جروس من أن المستهلكين الأمريكيين يدعمون الاقتصاد من خلال إنفاق مدخراتهم منذ حقبة الوباء، لكنهم يخاطرون بنفاد السيولة في وقت لاحق من هذا العام.

وكتب المستثمر الملياردير على تويتر يوم الإثنين “إنها سياسة مالية وليست سياسة نقدية فقط، هذا غباء”. ووفقا لما يقوله، فإن الإنفاق الحكومي ومعدلات الضرائب، وكذلك أسعار الفائدة وعرض النقود، هي كلها عوامل تؤثر على النمو الاقتصادي والتضخم.

وتابع: “تستمر مدخرات كوفيد البالغة 4 تريليونات دولار في التدفق إلى الاقتصاد وما زال المستهلكون يواصلون إنفاق 500 مليار دولار المتبقية”. “الخدعة هي تحديد موعد انتهاء الأزمة. الربع الرابع هو أفضل تخمين.”

أخبار ذات صله