fbpx
صيد ثمين.. توقيف أخطر عناصر الجهاز السري لإخوان تونس
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

سقوط جديد لصيد ثمين في قبضة الأجهزة الأمنية التونسية بتوقيف أحد أخطر عناصر ما يعرف بـ”الجهاز السري” لحركة النهضة الإخوانية، سمير الحناشي، وهو بصدد الفرار واجتياز الحدود التونسية الليبية خلسة بجواز سفر مزور.
ووفق مصادر فإن قوات الأمن التونسية أوقفت “الحناشي” المتورط في قضية التآمر على أمن الدولة التي تم فتحها الثلاثاء الماضي، وبمداهمة منزله تم حجز وثائق لها علاقة بالملف ما دفعه للهروب.
وأوضحت المصادر أن مراقبة تحركات الحناشي تطلبت عملية رصد ومتابعة من طرف الجيش والحرس الوطنيين إلى أن تم نصب كمين محكم له على مشارف الحدود الليبية.

وأكدت أن “ما تمّ ضبطه و حجزه خلال تفتيش منزله خطير جدّا يهدد أمن واستقرار البلاد” كونه أحد أخطر عناصر الجهاز السري للإخوان.

الحناشي عسكري متقاعد ينتمي إلى مجموعة ”براكة الساحل” (عندما حاول إخوان تونس عام 1991 اغتيال الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي)”.

وآنذاك تم توجيه إليهم تهم “الالتحاق بتنظيم إرهابي وتوفير أسلحة ومتفجرات وذخيرة ومواد ومعدات وتجهيزات مماثلة ومعلومات لصالح هذا التنظيم”.

وهو واحد من المتّهمين بالتخطيط لعملية سليمان الإرهابية في نهاية عام 2006، وقد انتفع بالعفو التشريعي العام بعد 2011 كغيره من الإرهابيين.

وبعد صعود الإخوان للحكم بعد 2011، تم تعيين الحناشي في منصب مستشار بديوان رئيس الحكومة التونسية الإخواني حمادي الجبالي.

وفي 2012 تم تعيينه مستشارا لدى الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي حتى يكون عين حركة النهضة داخل القصر الرئاسي.

والثلاثاء، فتح مكتب التحقيق بقطب مكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) تحقيقا من أجل قضية جديدة تتعلق بالتآمر على أمن الدولة ضد وفاق إجرامي يترأسه رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وكمال القيزاني المدير العام السابق للأمن الوطني ومدير المخابرات التونسية الأسبق وزعيم إخوان تونس راشد الغنوشي ونجله معاذ الغنوشي.

وشملت الأبحاث كلا من قيادات الإخوان علي العريض ولطفي زيتون ونادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي السابقة الفارة بالخارج ومحرز الزواري المدير الأسبق بوزارة الداخلية وعبد الكريم العبيدي ومصطفى خذر المتورطين في قضية اغتيال القياديين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.

أخبار ذات صله