fbpx
ثارات اخوان اليمن على الامارات العربية

 

كتب – صالح علي الدويل باراس.
*منذ بداية الحرب ناصب اخوان اليمن العداء لاي تواجد او دور اماراتي في اليمن عامة وخاصة في مجالهم العسكري ولا السياسي اما في الجنوب فهم في “نكف” سياسي وارهابي واعلامي ضدها منذ تحرير عدن .كل ذلك لحسابات لا تتعلق بالحرب على الحوثي ولا بمواجهة المد الايراني بل لحسابات تتعلق بمشروع الاخوان الدولي وحلفائه وموقفه من الامارات العربية وموقف الامارات منه ، فبمجرد ان دخلت قوات اماراتية الى مارب حصن الاخوان العسكري والسياسي تعرّضت لغدر “عيني عينك” وفقدت شهداء من ابنائها فانسحبت من مارب من البداية لكن انسحابهم ما اضاف تقدما عسكريا في جبهة مارب/ الحوثي بل انكسارات وانسحابات لصالح الحوثي ومع ذلك ظل اخوان اليمن يشنون حربا شعواء على الامارات ويحملونها اسباب فشلهم وهزائمهم العسكرية والسياسية ويسخّرون كافة امكانياتهم وجهودهم السياسية والعسكرية والقبلية والمدنية والارهابية والاعلامية وقنواتهم وتغريداتهم وصحفهم لمهاجمتها وتحميلها اسباب فشلهم وخيانتهم وهزائمهم*
*لقد وضعوا استراتيجية  منذ تحرير عدن لشيطنة الامارات العربية وتشويه دورها باختلاق اشاعات وتجنيد كل آلتهم الاعلامية  ضدها فتارة تعتقل رجال الدين واخرى تقوم بتصفيتهم عبر القوات الجنوبية التي يسمونها مليشيا الامارات وانها فتحت سجون للابرياء مع انه لو كان بحجم التهويل لرصدته التقارير الاممية في تقاريرها الدورية بل وصل الامر الى محاربة نشاط ودور الهلال الاحمر الاماراتي وكذا تشويه اي مشاريع تقوم بها الامارات والتقليل منها ويتفقون مع الحوثي بوصفها بالمحتل الاماراتي وانها تحتل الموانى والجزر الجنوبية..الخ لكن اسس واركان استراتيجيتهم تتداعى في الجنوب امام ثقة الجنوبيين بالامارات العربية*
*سبب حقد اخوان اليمن على  الامارات لان لها موقف من مشروع الاخوان الدولي وهذا اهم اسباب عدائهم لها كما انها شريك دولي في محاربة الارهاب وكشف حواضنه وتعرية ومتابعة مموليه والتيارات التي يتخفى في خطابها ونشاطها وهذا اهم سبب يزعج الاخوان لانه يقوّض اهم ركيزة في استراتيجتهم وهي توظيف وتدوير الارهاب لاجنداتهم في الجنوب خاصة يضاف لذلك وقفة دولة الامارات مع الجنوب الذي دعمته دعما سخيا فصار له ذراع عسكري وقيادة سياسية وهذا في استراتيجية اخوان اليمن في الجنوب الذي يعتبرونه اكثر خطرا من الحوثي ما جعل الجنوب عصى على اخوان اليمن ومليشياتهم*
*31 مايو 2023م*